أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (وكالات)
طلب القضاء الجزائري، السبت، الاستماع إلى سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، في اليوم الثالث من محاكمة سياسيين ورجال أعمال سابقين بتهم الفساد.
وقدم النائب العام الطلب بعد مثول علي حداد، الرئيس السابق لجمعية أرباب العمل، امام المحكمة، الخميس، في ملف تمويل انتخابات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه سيتم الاستماع إلى سعيد بوتفليقة كشاهد بعد ظهر السبت.
وبين المتهمين في هذه المحاكمة غير المسبوقة، التي بدأت الأربعاء، رئيسان سابقان للوزراء هما أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال، والعديد من الوزراء السابقين والمديرين التنفيذيين لوزارة الصناعة وكبار العاملين في قطاع السيارات.
وكان حداد موضع اتهام مباشر، الخميس، من قبل أحد المتهمين في قضية تمويل حملة بوتفليقة للرئاسة التي كانت مقررة في 18 نيسان/أبريل 2019.
وقال للقاضي إنه تدخل في الحملة الانتخابية بناء على طلب سعيد بوتفليقة الذي اتصل به “طالباً المساعدة في 6 شباط/فبراير 2019”.
وتابع رداً على سؤال وجهه القاضي حول مصدر الأموال: “طلب مني سعيد بوتفليقة استرداد ما بين 700 و800 مليون دينار “نحو 5,7 مليون يورو” كانت في مقر الحملة الانتخابية في حيدرة” بالجزائر العاصمة.
لكن حداد مؤسس الشركة الأولى للإنشاءات الخاصة لم يوضح أين ذهبت الأموال.
وبحسب شهادة الحاج سعيد، مدير مكتب حداد، فإن الأموال التي دفعها بشكل خاص كبار العاملين في قطاع السيارات لحملة بوتفليقة “استخدمها سعيد”.
وكانت محكمة عسكرية قضت في أيلول/سبتمبر الماضي بسجن سعيد 15 عاماً بتهمة “التآمر ضد سلطة الدولة”.
وتجري المحاكمة في غياب العديد من محامي الدفاع الذين قرروا مقاطعتها ونددوا بـ “مهزلة القضاء” وأجواء “تصفية الحساب”.
مصدر الصورة: رويترز
اقرأ أيضا: