أخبار الآن | غزة – فلسطين – (اسلام الزعنون)
في الفضاء الاجتماعي تمكن الشبان في غزة من التعبير عن آرائهم السياسية، وتوجيه الانتقادات لحكومتي غزة والضفة والحديث بلسان الناس ومعاناتهم، من خلال محاكاة أغنيات شعبية ذائعة الصيت في الوطن العربي.
تروي كلمات هذه الأغنيات الشعبية الساخرة واقع غزة السياسي المأزوم وافرازاته، وبهذا الفن برز نجم الشاب حسام خلف وعبر حدود غزة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وتمكن من الصدح بلسان حال مليوني مواطن بجرأة عالية.
وعلى غرار أغنيات شعبية ذات انتشار واسع في المنطقة العربية، تمكن الشاب من تطويعها لانتقاد الحكومة في غزة، لكن لم يسلم منتسبو هذا الفن من التقييد والملاحقة.
ذاع صيت الفن الساخر المكتوب والمرئي بمختلف أشكاله مع تتابع الأزمات وتعقيدها في غزة وفرض قيود شديدة على حرية التعبير على الأرض فاختار الناشطون صفحات التواصل الاجتماعي للحديث عن همومهم.
هذا القالب الأكثر انتشارا تمكن من طرح المشاكل بأبعاد أخرى وإيصال الرسالة السياسية أو الاجتماعية بشكل سريع لملامستها أحوال الناس ببساطة.
إقرأ أيضا:
في غزة .. سجادة حمراء ليست للمشاهير بل لعامة الناس