أخبار الآن | مقديشو – الصومال (أ ف ب)
سجل تبادل كثيف لاطلاق النار مساء الثلاثاء قرب فندق في وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وفق ما افاد مصدر امني وشهود.
وقال المسؤول الامني عبد الرحمن آدن لفرانس برس “هناك تبادل كثيف لاطلاق النار وانفجار قنابل يدوية”، مضيفا “يبدو ان الفندق يتعرض لهجوم ارهابي” في اشارة الى فندق سيل الذي سبق ان تعرض لهجمات شنتها حركة الشباب
وقالت الشرطة إن مسلحين من الحركة هاجموا فندقا في العاصمة مقديشو، الثلاثاء، قرب مقر إقامة رئيس البلاد وإن القتال لا يزال مستمرا.
وقال شرطي صومالي لـ”رويترز”: “اعتقدنا أنهم من الشرطة لكن عندما اقتربوا بادروا بإلقاء القنابل اليدوية وإطلاق النار علينا ثم تبادلنا معهم إطلاق النار عند بوابة الفندق”.
وأكد عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة “الشباب” أنها وراء الهجوم، وأن مقاتليها موجودون حاليا داخل المجمع الذي يوجد به الفندق، وينزل به عادة مسؤولون حكوميون وأعضاء في البرلمان.
وافاد العديد من الشهود لوكالة فرانس برس انهم سمعوا تبادلا لاطلاق النار باسلحة رشاشة في هذه المنطقة من العاصمة.
وقالت الجماعة المتطرفة الثلاثاء عبر الانترنت انها نفذت عملية “كما هو مخطط لها” من دون تفاصيل اضافية.
وقال الشاهد عبد القادر احمد لفرانس برس “كنت قريبا من الفندق حين بدأ اطلاق النار وتمكنت من ان اعود ادراجي بسرعة”.
واضاف ان “قوات الامن التي تقيم حواجز حول القصر الرئاسي اخذت تطلق النار من رشاشات ثقيلة لكننا لا نعلم بالضبط من يقاتل من”.
ويقع القصر الرئاسي على مسافة قريبة من فندق سيل حيث تتخذ عادة تدابير امنية مشددة. ويقع مكتب رئيس الوزراء في المنطقة نفسها.
وقال شهود ان الهجوم استهدف الفندق لافتين الى ان العديد من المهاجمين حاولوا اقتحامه، لكن لم يعرف ما اذا كانوا نجحوا في ذلك.
واسفر تفجير سيارة مفخخة استهدف الفندق في اب/اغسطس 2016 عن 15 قتيلا وخلف اضرارا جسيمة.
وكان 14 شخصا قتلوا في هجوم مماثل على الفندق في شباط/فبراير من العام نفسه فيما قتل خمسة اشخاص في هجوم مماثل في كانون الثاني/يناير 2015.
إقرا أيضاً