أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)
تبادل كل من رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري والرئيس اللبناني ميشال عون اتهامات بشأن من يتحمل مسؤولية عدم تكليف أحد الشخصيات حتى الآن لتشكيل حكومة جديدة خلفاً للحكومة المستقيلة.
وقال الحريري، الاثنين، إنه جرى تأجيل الاستشارات النيابية لأيام معدودة “تفادياً لمشاكل دستورية ووطنية”.
وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي لسعد الحريري “تأجيل الاستشارات لأيام معدودة تفادياً لإضافة مشاكل دستورية ووطنية إلى الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية الكبيرة التي يواجهها بلدنا”.
#الحريري يبرر تأجيل الاستشارات..وتحذير أممي من خطر التأجيل#أخبار_الآن#لبنان_ينتفض #لبنان_يثور #لبنانhttps://t.co/GZwjGTGlbN
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 16, 2019
ونبه البيان إلى “تكرار الخرق الدستوري”الذي سبق أن واجهه الرئيس رفيق الحريري في عهد إميل لحود، حيث قال “في إطار الاتصالات السياسية قبل موعد الاستشارات النيابية الذي كان محدداً اليوم، اتضح أن كتلة التيار الوطني الحر كانت بصدد إيداع أصواتها لرئيس الجمهورية ليتصرف بها كما يشاء.. وهذه مناسبة للتأكيد أن الرئيس الحريري لا يمكن أن يغطي مثل هذه المخالفة الدستورية الجسيمة أيا كانت وجهة استعمالها، في تسمية أي رئيس مكلف”.
وكان حزب “القوات اللبنانية” أبلغ الحريري في وقت سابق أنه لن يشارك في استشارات تسمية رئيس الحكومة، مما يعني عدم “وجود قوة مسيحية وازنة” ستشارك في تلك الاستشارات النيابية الملزمة، بحسب بيان “تيار المستقبل”.
مسلسل تأجيل الاستشارات "المؤلمة" والمناورات والحسابات والتقلبات والابتزازات جريمة بحق الناس والبلد ودليل ساطع على أن أي حكومة يشكلها أو يفرضها اركان السلطة/التسوية ستكون غير قادرة على الإنقاذ.
الشعب صاحب الشأن والقرار فاستمعوا له: حكومة اخصائيين حيادية بالكامل الآن!#لبنان_ينتفض— Samy Gemayel (@samygemayel) December 16, 2019
بالمقابل رد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر بيان أعلن فيه أن الحديث عن إيداع أصوات “كتلة التيار الوطني الحر” عند رئيس الجمهورية، هو “محض اختلاق واستباق للاستشارات النيابية الملزمة” التي كان ينوي رئيس الجمهورية إجراءها اليوم، وبالتالي فإن التذرع به للتمني على رئيس الجمهورية تأجيلها، هو حكم على النوايا لا يصح في العمل السياسي السليم، ومحاولة مكشوفة لتبرير هذا التمني وتجاهل أسباب أخرى له.
وأوضح البيان أن عون حريص على التزامه بالدستور “نصاً وروحاً ولا يحتاج الى دروس من أحد في هذا المجال” ، مضيفا أن عون رفض قبول”تفويض من النواب او ترك الحرية للرئيس، بل كان يطلب من النواب تسمية مرشحهم بوضوح أو الامتناع عن التسمية من دون اي خيار ثالث”.
واعتبر بيان عون أن إشارة بيان مكتب الإعلام لرئيس حكومة تصريف الأعمال ثم تيار “المستقبل” عن “خرق دستوري” مردود لمطلقيه، وأنه كان “يجدر بهم معرفة القواعد الدستورية والإقلاع عن الممارسات التي تتناقض ونص الدستور وروحه”.
تجدر الإشارة إلى التيار الوطني الحر الذي يملك أكبر كتلة مسيحية في لبنان يترأسه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وهو صهر الرئيس اللبناني.
رسالة من مرجع شيعي لبناني الى نصر الله#لبنان_ينتفض #لبنان_يثور #لبنان #إيران #حزب_اللهhttps://t.co/FsM30nZWRE pic.twitter.com/TfdiASYvWL
2 pic.twitter.com/OkAKPXx0Ux— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 16, 2019
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد:
الأمم المتحدة تدعو لبنان للتحقيق في استخدام “القوة المفرطة” ضد المتظاهرين