أحمد أبو القاسم
أخبار الآن| بغداد – العراق (أ ف ب)
حذرت بغداد الاثنين من “التصعيد والفوضى” بعد تضاعف الهجمات ضد المصالح الأمريكية في العراق، وذلك بعدما توعدت واشنطن بـ”رد حاسم” على طهران التي يتسع نفوذها في البلاد عبر فصائل مسلحة موالية لها.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي في بيان إن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر عبر في اتصال هاتفي أجراه مع عبد المهدي عن “قلقه لتعرض بعض المنشآت إلى القصف، وضرورة اتخاذ اجراءات لإيقاف ذلك”.
REUTERS/Alaa al-Marjani
من جهته، أعرب عبد المهدي بحسب البيان نفسه عن “قلقه أيضاً لهذه التطورات وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد الذي إن تطور سيهدد جميع الأطراف”.
واعتبر عبد المهدي أن “أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعاً على التصعيد والفوضى”، منبها إلى أن “اتخاذ قرارات من جانب واحد سيكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق”.
ومنذ 28 تشرين الأول/أكتوبر، وقعت عشرة هجمات بصواريخ ضد قواعد تضم عسكريين أميركيين أو السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات، لكن واشنطن غالباً ما توجه الاتهام إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
من جهته، أكد مصدر أمني عراقي لفرانس برس الاثنين “دخول أرتال عسكرية أميركية محملة بالأسلحة إلى المنطقة الخضراء، بعد الحصول على موافقات رسمية”.
وأضاف المصدر أن “الأرتال العسكرية مكونة من 15 ناقلة تحمل عجلات هامر مع أعتدة وأسلحة أمريكية”.
مصدر الصورة: Reuters
المزيد: تواصل المشاورات في بغداد لاختيار رئيس وزراء جديد