أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)

حطمت مجموعات حزبية مناصرة لحزب الله وحركة أمل خيام المتظاهرين في صيدا جنوبي لبنان.

وقام مناصرون لحركة أمل وحزب الله بمهاجمة مخيمات المعتصمين في ساحة الشهداء وسط بيروت وإحراقها.

وأفادت وسائل إعلام بأن مناصرين لحركة أمل و حزب الله حاولوا اقتحام ساحة رياض الصلح ولكن القوى الأمنية منعتهم من ذلك، كما أطلقت الغاز المسيل للدموع على عناصر حزبية وسط المدينة منعاً لتكرار محاولتهم اقتحام وسط بيروت

كما عززت قوات الأمن اللبنانية من انتشارها وسط بيروت منعاً لتسلل عناصر حزبية إلى ساحات الاعتصام.

,تبادل كل من رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري والرئيس اللبناني ميشال عون اتهامات بشأن من يتحمل مسؤولية عدم تكليف أحد الشخصيات حتى الآن لتشكيل حكومة جديدة خلفاً للحكومة المستقيلة.

وقال الحريري، الاثنين، إنه جرى تأجيل الاستشارات النيابية لأيام معدودة “تفادياً لمشاكل دستورية ووطنية”.

وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي لسعد الحريري “تأجيل الاستشارات لأيام معدودة تفادياً لإضافة مشاكل دستورية ووطنية إلى الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية الكبيرة التي يواجهها بلدنا”.

بالمقابل رد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر بيان أعلن فيه أن الحديث عن إيداع أصوات “كتلة التيار الوطني الحر” عند رئيس الجمهورية، هو “محض اختلاق واستباق للاستشارات النيابية الملزمة” التي كان ينوي رئيس الجمهورية إجراءها اليوم، وبالتالي فإن التذرع به للتمني على رئيس الجمهورية تأجيلها، هو حكم على النوايا لا يصح في العمل السياسي السليم، ومحاولة مكشوفة لتبرير هذا التمني وتجاهل أسباب أخرى له.

وأوضح البيان أن عون حريص على التزامه بالدستور “نصاً وروحاً ولا يحتاج الى دروس من أحد في هذا المجال” ، مضيفا أن عون رفض قبول”تفويض من النواب او ترك الحرية للرئيس، بل كان يطلب من النواب تسمية مرشحهم بوضوح أو الامتناع عن التسمية من دون  أي خيار ثالث”.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ المزيد:

الحريري وعون يتقاذفان التهم بسبب “التكليف”