أخبار الآن| بغداد – العراق (متابعات)
توافد آلاف الطلاب العراقيين إلى ساحة التحرير في بغداد، الأحد، لتجديد تمسكهم بمطالب الحراك، والتعبير عن رفضهم للأسماء المقترحة لرئاسة الحكومة العراقية، بعد استقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي.
وأقدم المتظاهرون على قطع الطرقات وإغلاق الدوائر الحكومية في غالبية مدن جنوب العراق الأحد، الموعد الذي حددته السلطات لإعلان مرشح لرئاسة الوزراء.
وفي كربلاء والنجف أغلق الطلاب المضربون المدارس واجتمعوا في ساحات المدينتين، أما في الناصرية فأقدم المتظاهرون على قطع الجسور والطرق المحورية في المدينة، بينما بقيت جميع الإدارات الرسمية مغلقة.
فيما أعلن المتظاهرون فجر الأجد في الديوانية والبصرة بجنوب البلاد “الإضراب العام”، بعد ثلاثة أشهر من احتجاجات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل نحو 460 شخصاً وإصابة 25 ألفاً آخرين بجروح.
وليل السبت، قام عشرات المتظاهرين بإغلاق الطريق السريعة التي تربط مدن الجنوب العشائري والنفطي ببغداد، بالإطارات المشتعلة، بحسب مراسل من وكالة فرانس برس.
اختراق أسرار الحكومة العراقية وملفاتها ووضعها بين أيدي رواد التواصل
الاختراق هذه المرة مختلف فبدلاً من تعطيل الموقع أو نشر رسالة تم سحب ملفات الوزرات ونشرها#العراق_ينتفض
إعداد: #محمد_سويلم pic.twitter.com/xPNwsBXmCh
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 20, 2019
وصباح الأحد عمد عدد من المحتجين إلى غلق جسر النصر والزيتون والحضارات في مدينة الناصرية (جنوب البلاد).
كما شهدت مدينة الكوت بمحافظة واسط صباح اليوم قطعاً لجميع الشوارع الرئيسية والجسور بالإضافة إلى المداخل الرئيسية التي تؤدي للدخول إلى المدينة من قبل محتجين فضلاً عن تعطيل الدوام بشكل كامل.
وفي غياب اتفاق بين الكتل البرلمانية على الشخصية التي ستوكل إليها مهمة تشكيل الحكومة، مدد صالح المهلة الدستورية حتى اليوم الأحد، علما أن الدستور يضمن له تسمية مرشح خلال 15 يوماً بعد انتهاء المهلة الدستورية الرسمية.
مصدر الصورة: Reuters
المزيد: رسالة من مقتدى الصدر بشأن مرشح رئاسة الحكومة العراقية