أخبار الآن | الديوانية – العراق (أ ف ب)
بعد نحو أسبوعين من الهدوء، أعاد المتظاهرون رفع الصوت في العراق في وجه تسويف السياسيين غير القادرين على التوافق حول رئيس جديد للوزراء مع انتهاء التمديد الثاني للمهلة الدستورية الأحد، وأمام إصرار الجارة الإيرانية التي ترفض التنازل عن خيارها.
ومساء الأحد تلبّدت سماء العديد من المدن الجنوبية مجدّداً بالدخان الأسود المنبعث من إطارات يحرقها المتظاهرون لقطع الطرقات والتعبير عن غضبهم، في مشهد تكرّر على مدى أسابيع في شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر.
#شاب عراقي بُترت ساقه يُصر على مواصلة #المشاركة في #الاحتجاجات#أخبار_الآن#العراقيون_يقاومون_النهب_الإيراني #العراق_ينتفض #العراق pic.twitter.com/Q4pLa0U29l
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 22, 2019
وفشلت أحزاب السلطة للمرة الثالثة الأحد بالاتفاق على مرشح جديد لرئاسة الوزراء في المهلة الدستورية.
فمن جهة، يدفع الموالون لإيران بالتحالف مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي باتجاه تكليف مرشحهم، ومن جهة أخرى، يسعى رئيس الجمهورية برهم صالح إلى كسب الوقت بتقديم طلبات توضيحية إلى البرلمان.
أما الشارع الذي سبق وانتظر 16 عاماً على النظام القائم منذ سقوط الدكتاتور صدام حسين، فقد طفح الكيل بالنسبة له.
#قطع الطريق بين #الديوانية و #بغداد احتجاجاً على "المرشح الجديد"#أخبار_الآن#العراقيون_يقاومون_النهب_الإيراني #العراق_ينتفض #العراق pic.twitter.com/QtUu1l3OWL
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 21, 2019
وكان المتظاهرون رحبوا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر باستقالة حكومة عادل عبد المهدي. واليوم، هم يريدون إسقاط رئيس البرلمان الحلبوسي وصالح، اللذين يتهمونهما بـ”المماطلة”. ويهتف المحتجون في ساحة التحرير وسط بغداد “برهم وحلبوسي جاكم السره (جاء دوركما)”.
وكان الأحد، يوم تبادل الكرة بين ملاعب الأفرقاء. فالمحكمة الاتحادية التي لجأ إليها صالح لتحديد الكتلة البرلمانية الأكبر، ردت عليه بشكل يترك كل الخيارات مفتوحة.
مظاهرات غاضبة في #ذي_قار بعد اغتيال ناشط عراقي#العراق #العراقيون_يقاومون_النهب_الإيراني
https://t.co/toDg2uZY54— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 21, 2019
بدوره، عاد رئيس الجمهورية ليطلب من البرلمان تحديد الكتلة الأكبر، التي يحق لها تسمية رئيس للحكومة.
مصدر الصورة: AFP
اقرأ المزيد: