مهدي كريّم
أخبار الآن | سوريا – rudaw
صرحت ممثلة الرئيس الروسي لشؤون الأطفال، آنا كوزونيستا عن إجراء فحص الـ DNA لثمانين طفلاً في مخيم الهول، وتم تجهيز وثائقهم الرسمية للعودة إلى بلادهم.
وأكدت كوزونيستا أنه حتى الآن هناك 146 طفلاً روسياً في مخيم الهول، ولدوا في سوريا بعد انضمام ابائهم إلى تنظيم داعش، لذا يجب إعادتهم بقرار من المحكمة لإعداد وثائقهم الرسمية.
وأضافت إن “المفاوضات مع المسؤولين في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا متواصلة حول إعادة الأطفال الروس المتواجدين في مخيم الهول”.
كما أشارت كوزونيستا الى المعوقات التي واجهت روسيا في نقل الأطفال من معتقلات ومخيمات العراق وسوريا إلى روسيا، فقالت أنه “في البداية إننا، اجتمعنا مع المسؤولين الكورد، وناقشنا قضية إعادة أطفال روسيا من أبناء عناصر داعش معهم، وأبلغونا بدورهم عن دعمهم واستعدادهم لتقديم العون في هذا الموضوع”.
وأضافت :عقدنا تلك اللقاءات في روسيا، وتوصلنا إلى تفاهمات، رغم أنهم في البداية وافقوا على إعادة الأطفال الذي فقدوا ذويهم فقط، وبلا شك نحن نتفهم أن علينا أخذ موافقة أمهات هؤلاء الأطفال، وعائلاتهم هنا أيضاً في انتظارهم، علينا حل هذه القضية أيضاً، لكن مازال الموضوع ضمن البحث والنقاش”.
ولفتت الى أن “هناك حالات نواجه فيها مشكلات أخرى، مثل تفريق الأخوة لمدة، لأن إعداد الوثائق الثبوتية لكل طفل يتطلب وقتاً، لأن الطفل الذي لم يولد على أرض روسيا تستوجب إعادته قرار من المحكمة وفحص DNA، وتلك الإجراءات تحتاج نفقات وقت طويل، لقد قطعنا شوطاً في تلك العملية ، ولازلنا نعمل عليها، لأنها عملية مطولة”.
وتابعت “الأطفال الذين ولدوا على أرض روسيا، تكون عملية إعادتهم أسهل حيث نحصل على نسخة من وثيقتهم الثبوتية، ويتم إعداد أوراقهم خلال أسيوعين، لذا نستطيع إعادتهم إلا أن تفرقة الأخوة تشكل مشكلة، ولم نتوصل إلى تفاهم لحلها، ونأمل أن يتم إعادة الأطفال الذين أجري فحص DNA لهم وهناك عشرة منهم تم إعداد أوراقهم، في وقتٍ قريب”.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد: