أخبار الآن | الجزائر – الجزائر ( أ.ف.ب )
يجد بائعو أعلام الجزائر خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمرة الخامسة على التوالي ، أرضية خصبة لتحقيق مكاسب عدة تضاهي ما يجنيه موظف طوال شهر وذلك خلال يوم واحد .
وفي لقاءات عدة مع الباعة للأعلام وصفوا التظاهرات بنعمة لأنها تعود عليهم بالمنفعة المادية ، متجاهلين الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد .
في الجزائر حيث يعاني ثلث من هم دون الثلاثين من البطالة، تحول العديد من الشباب منذ بداية التظاهرات في 22 فبراير الى باعة عندما ينزل المتظاهرون الى الشوارع.
منذ 15 يوما، يلوح الآلاف بالأعلام في التظاهرات ، ويضعه بعضهم حول الخصر أو كغطاء، او يربطونه بالاكتاف، كما يلف آخرون اجسادهم به.
وفور ظهور بائع أعلام، يتهافت عليه أولئك الذين لم يشتروا بعد ، وكلما كان كبيرا ازداد الطلب عليه.
كما قام العديد من سكان وسط العاصمة بتزيين شرفاتهم بعلم الجزائر الجمعة تأكيدا لدعمهم الاحتجاجات.