أخبار الآن| بيروت – لبنان – وكالات
يواصل رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف، حسان دياب، إجراء اتصالات ليلة مكثفة، للإسراع بتشكيل الحكومة، التي قد يعلن عنها في الساعات المقبلة.
فيما عاد الهدوء إلى وسط بيروت بعد مواجهات لثلاث أيام بين المتظاهرين وقوى الأمن عند مدخل مجلس النواب.
واستعملت القوى الأمنية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الشبان الذي رموا الحجارة والمفرقعات بكثافة باتجاه القوى الأمنية.
كما عمد المحتجون على اقتحام مكتب شركة ألفا في وسط بيروت، وقاموا بتحطيم محتوياته.
من جهته، أشار الدفاع المدني الى تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لأكثر من ١٥ مصابا اصيبوا بضيق في التنفس.
وتصاعدت المواجهات قرب مبنى البرلمان، الأحد، بعد يوم من إصابة أكثر من 370 شخصا بجروح، وهو أعلى عدد للمصابين منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر الماضي.
وقال الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني إن 377 شخصا على الأقل أصيبوا من الجانبين مساء السبت، في حين ذكرت قوى الأمن الداخلي أن 142 شرطيا أصيبوا.
ولم يتمكن الساسة اللبنانيون من تشكيل حكومة جديدة أو وضع خطة لإنقاذ البلاد منذ أن بدأت الاحتجاجات قبل ثلاثة أشهر ودفعت سعد الحريري إلى الاستقالة من منصب رئيس الوزراء.
ويحتج الغاضبون في لبنان ضد تفشي الفساد في أجهزة الدولة وسوء الإدارة، وسط مطالبة بحكومة يتولاها أشخاص مستقلون وذوو خبرة.
مصدر الصورة: Reuters
المزيد: تواصل الاحتجاجات التي ترافقها صدامات في لبنان