أخبار الأن| اليمن – صنعاء ( وكالات )
أكدت الحكومة اليمنية، مساء الأحد، أن صبرها لن يطول اتجاه تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية الذي “نسف كافة جهود التسوية السياسية للأزمة اليمنية”.
وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الارياني أن التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذي تزامن مع تحركات طهران وأنشطتها الإرهابية بالمنطقة، بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ينسف كل الاتفاقيات والتفاهمات مع الميليشيا، وفي مقدمتها اتفاق السويد حول الحديدة ويعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أشار الارياني إلى أن ميليشيا الحوثي لم تنفذ خلال أكثر من عام أي من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، في ظل وقف إطلاق النار الهش في محافظة الحديدة، وعدم تحقيق أي تقدم في الوضع الإنساني وملف الأسرى وحصار محافظة تعز.
وأكد وزير الاعلام اليمني أن التصعيد العسكري من قبل الميليشيا الحوثية في عدد من الجبهات هو نتيجة لغض الطرف وعدم التعامل الجدي والحازم مع جرائمها وانتهاكاتها الإرهابية بحق اليمنيين، داعيا المجتمع الدولي والمبعوث الأممي، مارتن غريفثس لإدراك أن صبر الحكومة إزاء هذه الممارسات لن يطول.
ولفت الارياني إلى أن الميليشيات الحوثية استغلت الفترة التي أعقبت الاتفاق لإعادة ترتيب صفوفها والتحضير لجولة جديدة من التصعيد.
مشددا على أن الشعب اليمني والجيش الوطني قادرون على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية، وتحرير كل ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية “التي أكدت مجدداً أن لا عهد لها ولا ميثاق”، وفق تعبيره.
مصدر الصورة: Reuters
المزيد: تسريبات تكشفت وجود ميليشيات سليماني على جبهات القتال في إدلب