أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
ولد “قاسم عبده محمد أبكر” أو “قاسم الريمي” والمكنى “أبو هريرة الصنعاني”، في عام 1974 في اليمن. وهو من الوجوه البارزة والمعروفة في تنظيم “القاعدة” في الجزيرة العربية، وكان على رأس المطلوبين عربياً ودولياً لتورطه في أعمال إرهابية. وبحسب المعلومات المتوفرة ، فإن للريمي أخاً معتقلاً في معسكر غوانتانامو.
أصبح الريمي قائد تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” في 16 يونيو/حزيران 2015، خلفاً لناصر الوحيشي الذي قُتل بغارة لطائرة بدون طيار في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن، وذلك بعد أن أقسم الولاء لزعيم القاعدة أيمن الظواهري.
ودعا الريمي حينها إلى شن هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة. وهو يُعد مسؤولاً عن تجنيد الجيل الحالي من ناشطي التنظيم المتطرف.
في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن رفع قيمة المكافأة التي ستقدمها مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال الريمي من خمسة ملايين دولار إلى 10 ملايين دولار.
وكانت واشنطن قد أدرجت اسم الريمي على قائمة الإرهاب في مايو/أيار 2010، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13324، وجمدت أرصدته المصرفية داخل الولايات المتحدة.
وفي شهر مايو/أيار 2010 أيضاً، تمت إضافة الريمي إلى قائمة عقوبات الأمم المتحدة للأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة.
انضم قاسم الريمي إلى تنظيم القاعدة في فترة مبكرة من حياته، بعدما اختفى مع أهله وأقاربه من محافظة ريمة اليمنية، وكان في سن الـ15.
سافر بعدها إلى أفغانستان وتدرج في المواقع القيادية حتى وصل إلى درجة “مدرب” في معسكر تابع لتنظيم “القاعدة” في أفغانستان، قبل الاجتياح الأميركي في 2001.
وكان الريمي، مع الوحيشي، ضمن مجموعة المقاتلين الذين عملوا تحت إشراف زعيم التنظيم، أسامة بن لادن.
عقب عودته إلى اليمن، تم اعتقال الريمي في سجن الأمن السياسي في صنعاء مع عدد من الإرهابيين العائدين من أفغانستان. واستطاع الريمي إحياء تنظيم القاعدة من داخل سجنه.
وفي فبراير/شباط 2006 استطاع الفرار من السجن في صنعاء مع 23 سجيناً آخرين. وغيّرت عملية الهروب المثيرة مصير الإرهابيين في اليمن.
وفي يوليو/تموز 2007 ارتبط اسم قاسم الريمي بالهجوم الذي استهدف مجموعة مع السياح الإسبان , وأسفر عن مقتل ثمانية منهم في مأرب بوسط اليمن.
أقرا ايضا:
وصف بأخطر القيادات دموية.. معلومات عن قتل زعيم تنظيم القاعدة قاسم الريمي بغارة أمريكية