أخبار الآن | بغداد – العراق (أ ف ب)
أعلن وزير الاتصالات العراقي الأسبق محمد توفيق علاوي في مقطع فيديو السبت، تكليفه من قبل رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بعد نحو شهرين من استقالة سلفه عادل عبد المهدي تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
وقال علاوي (65 عاماً) في فيديو نشره عبر صفحته على “فيسبوك” متوجهاً إلى الشعب والمتظاهرين المحتجين: “الآن أنا موظف عندكم، وأحمل أمانة كبيرة، وإذا لم أحقق مطالبكم، فأنا لا أستحق هذا التكليف”.
وكان علاوي الذي تربطه صلة قرابة للسياسي العراقي ورئيس الوزراء السابق إياد علاوي، انتخب عضواً لمجلس النواب بعد سقوط النظام السابق لدورتين، كما تسلم منصب وزير الاتصالات لدورتين في حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وانهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في العاصمة بغداد، ودرس الهندسة المعمارية بجامعتها، واضطر في السنة النهائية إلى ترك الجامعة والعراق والسفر إلى لبنان بعد موجة الاعتقالات في بداية عام 1977 على اثر احداث الاربعين، والتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت حيث نال شهادة البكلوريوس في هندسة العمارة عام 1980.
وانتقل علاوي بعد سفره إلى خارج العراق للعمل في التشارك في تأسيس معمل توفيق علاوي لإنتاج الاسلاك والكابلات الكهربائية في ابوغريب في العراق فضلاً عن صناعات الموزايك والـ PVC والبلاستيك في العراق قبل ان يتم مصادرة جميع أمواله وأموال عائلته من قبل النظام العراقي.
كما أسس شركة First Call لصناعة الاقراص المدمجة في بريطانيا. وعمل في مجال التصميم المعماري والمقاولات والتجارة في بريطانيا ولبنان.
ويعد علاوي عضواً في إحدى تشكيلات الامم المتحدة في جنيف المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة من خلال (منظمة الحوار بين الاديان) Interfaith International ذات الصفة الاستشارية في الامم المتحدة للدفاع عن حقوق الانسان.
وانتقل مشرح رئاسة الوزراء، في توجهاته الفكرية والسياسية من الإسلام السياسي والانتماء إلى حزب الدعوة إلى الليبرالية والدعوة لفصل الدين عن السياسة.
وكان ترشحه إلى جانب قريبه السياسي العراقي الليبرالي إياد علاوي للبرلمان في 2005مؤشراً إلى ابتعاده عن تأثيرات التيارات الإسلامية في بلاده.
انتخب عضواً لمجلس النواب العراقي منذ بداية عام 2006 حتى تعيينه وزيراً للاتصالات منذ اواسط عام 2006 حتى نهاية عام 2007.
والتحق مرة أخرى بمجلس النواب عوضاً عن النائبة المتوفية عايدة عسيران عام 2008 حتى انتخابات عام 2010 حيث انتخب عضواً في المجلس و تم تعيينه وزيراً للاتصالات نهاية عام 2010، وقدم استقالته من وزارة الاتصالات بسبب خلافه مع رئيس الوزراء أنذاك نوري المالكي في نهاية عام 2012.
اقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب بإجراءات جادة لحماية المتظاهرين العراقيين