أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
دخلت وحدات من جيش النظام السوري مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي من عدة محاور وبدأت عملية تمشيط واسعة للأحياء والشوارع من الألغام والمفخخات التي زرعتها الفصائل المسلحة في البلدة، وذلك بعد ساعات من تحرير بلدة آفس شمال المدينة وعدة قرى بالريف الشرقي للمحافظة.
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري أن الوحدات العسكرية دخلت المدينة بعد ظهر الخميس من المحاور الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية بعد تطويق المدينة من جميع الجهات وباشرت تمشيط الأحياء وإزالة المفخخات والألغام التي زرعها الإرهابيون قبل فراراهم من المدنية.
كما ذكرت الوكالة الرسمية أن وحدات الجيش تصدت لهجوم عنيف شنته الفصائل المسلحة على محور النيرب شمال غرب سراقب ومحور داديخ جنوب غرب البلدة لإحداث خرق في الطوق الذي فرضته القوات على بلدة سراقب لكن وحدات الجيش أفشلت الهجوم وكبدت تلك الفصائل خسائر بالأفراد والعتاد.
وكان جيش النظام حرر بلدة آفس إلى الشمال من سراقب وقرى الذهبية وجديدة طلافح وطلافح جلاس على محور أبو الضهور الغربي وأحكمت طوقها بالكامل على البلدة الاستراتيجية.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن استعادة هذه البلدات والقرى أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الفصائل المسلحة، وفرار أعداد أخرى أمام تقدم جيش النظام وسط حالة من التخبط والانهيارات في صفوف الإرهابيين.
وحرر الجيش في ريف إدلب أمس خلال تقدمه باتجاه مدينة سراقب بريف المحافظة الشرقي بلدة تل طوقان الاستراتيجية وقريتي إسلامين والريان بعد دحر الفصائل المسلحة منها.
مصدر الصورة: A F P
اقرأ المزيد:
واشنطن توقف “برنامج استخباراتي سري” مع أنقرة بعد توغل القوات التركية في سوريا