أخبار الآن | الجزائر (وكالات)
بدأت محاكمة سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق ومسؤولين سابقين في الاستخبارات , ولويزة حنون رئيسة حزب العمال الأحد، بعد قبول الاستئناف في أحكام بالسجن 15 عاما صدرت بحقهم في سبتمبر/أيلول 2019 بتهمتي “المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة”، بحسب وسائل إعلام.
وتجري محاكمة سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومحمد مدين وبشير طرطاق مديري المخابرات سابقا، ولويزة حنون زعيمة “حزب العمال” من دون حضور الصحافة التي منعتها قوات الأمن من الوصول إلى مقر المحكمة العسكرية بالبليدة كما في المحاكمة الأولى. وانتشرت قوات الأمن في محيط المحكمة وأغلقت الطريق المؤدي إليها.
وقبل بدء الجلسة، تجمع أمام المحكمة متظاهرون غالبيتهم قياديون ومناضلون في “حزب العمال” ، طالبوا بالإفراج عن لويزة حنون، التي تعد حسب حقوقيين وناشطين، سجينة سياسية بعكس الثلاثة الآخرين الذين كانوا مسؤولين بارزين في الدولة.
وقال جلول جودي، الرجل الثاني في حزب العمال، إن “حنون أدينت بالسجن 15 عاما في سياق تجريم العمل السياسي”. وجدد دعوته للإفراج عنها وتبرئتها والتخلي عن جميع “الملاحقات القضائية ضدها لأنها سجينة سياسية”. أضاف أن “مكان لويزة حنون ليس السجن , وإنما على رأس حزبها، وبين شعبها الذي يكافح منذ نحو عام من أجل التغيير الحقيقي”.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد