أخبار الآن | أديس أبابا – إثيوبيا (وكالات)
أعربت الخارجية الإثيوبية، اليوم الجمعة، عن رفضها بيان جامعة الدول العربية الذي أكد على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل ويرفض الإجراءات الاحادية الإثيوبية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحافي عقده مساء الأربعاء، في ختام الدورة الـ153 لمجلس الجامعة العربية مع يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان رئيس الدورة – إن القرار يرفض أي مساس بالحقوق التاريخية لمصر، ويرفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها إثيوبيا، ويؤكد على ضرورة التزام إثيوبيا بمبادئ القانون الدولي، ويرحب باتفاق ملء سد النهضة الإثيوبي الذي أعدته الإدارة الأميركية، كما انه يؤكد أن مشروع الاتفاق الذي طرحته الولايات المتحدة والبنك الدولي عادل ومتوازن ويحقق مصالح البلدان الثلاثة.
بالمقابل، أطلق وزير الخارجية الإثيوبي، جيدو أندرغاشيو، تصريحات قال فيها إن من حق بلاده بناء سد النهضة و”انتشال مواطنيها من الفقر”، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية،وأكد الوزير أن بلاده تبني السد بطريقة لا تؤدي لإلحاق ضرر بالغ بدول المصب، متهما مصر بالسعي للسيطرة بمفردها على نهر النيل.
وقال أندرغاشيو في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الري الإثيوبي إن السودان تدعم عملية بناء السد في حين تسعى مصر للسيطرة على النهر، وعبر عن رفضه لتهديدات القاهرة قائلا إنها “ليست مفيدة لأحد، وتؤدي إلى تدمير العلاقات”، مؤكداً أن بلاده تريد أن تلعب واشنطن دورا بناء لدفع الدول الثلاث للوصول إلى اتفاق فيما بينها، مشيرا إلى أن الأدوار التي تتجاوز ذلك لن تكون مفيدة لجميع الأطراف.
وكشف وزير الري الإثيوبي أن عملية ملء السد ستبدأ في يوليو/تموز المقبل، وتوقع أن يستوعب السد 4.9 مليار متر مكعب بنهاية الشهر نفسه وأن يبدأ بتوليد الطاقة في مارس/أذار أو فبراير/شباط من العام المقبل.
وعن الدور الأمريكي في المفاوضات، رحب وزير الخارجية الإثيوبي بدور الرعاية الذي تلعبه واشنطن، لكنه أكد أن اقتراح مسودات للاتفاق من الجانب الأمريكي أو من قبل البنك الدولي ليس من صلاحيتهما وهي خطوة ترفضها أديس أبابا.
مصدر الصورة: Getty images
إقرأ أيضاً: