أخبار الآن | الجزائر (أ ف ب)
مدّد القضاء الجزائري الإثنين حبس ناشطين بارزين من الحراك لمدة 24 ساعة أخرى بعد توقيفهم السبت من قبل الشرطة أثناء مشاركتهم في مسيرة ضد النظام، بحسب منظمة حقوقية للدفاع عن المعتقلين.
وأكد المتحدث بإسم اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين قاسي تانساوت لوكالة فرنس برس أن التوقيف للنظر تم تمديده 24 ساعة إضافية “لاستكمال التحقيق بالنسبة لسمير بلعربي وخالد درارني وسليمان حميطوش وتوفيق حساني”.
سمير بلعربي ناشط سياسي غادر السجن قبل شهر بعدما أمضى فيه ستة أشهر وتمت تبرئته من تهمتي “المساس بسلامة وحدة الوطن” و”عرض منشورات تضر بالمصلحة الوطنية”.
أما خالد درارني فهو صحافي مستقل مراسل في الجزائر لمنظمة “مراسلون بلا حدود” التي طالبت بالافراج عنه.
وتم توقيف بلعربي ودرارني السبت، خلال مسيرة لناشطين من الحراك ومعهما توفيق حساني وهو ضابط شرطة سابق مساند للحراك بتهمة “التجمهر غير المسلح”.
وذكر المحامي نور الدين بن يسعد لوكالة فرنس أن”هذا الاجراء قانوني لكن التوقيف غير مبرر بالنظر للوقائع التي أوقفوا من اجلها”.
والأحد تم الافراج عن 27 شخصا تم توقيفهم خلال المسيرة نفسها، مع استدعائهم للمحاكمة في نيسان/ابريل”.
والسبت تدخلت الشرطة بقوة لمنع مسيرة حاول تنظيمها ناشطون من الحراك بمشاركة نحو 300 متظاهر، بحسب مراسل وكالة فرنس برس.
وتجري مسيرات الحراك عادة كل أسبوع يومي الجمعة بالنسبة للتظاهرة الكبرى والثلاثاء لمسيرة الطلاب، لكن ناشطين من الحراك دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى مسيرة أخرى السبت.
وفي موازاة ذلك تم تأجيل العديد من المحاكمات الخاصة بمعارضين.
وكتبت لجنة الإفراج عن المعتقلين على صفحتها على فيسبوك “لن نسكت أمام هذه الإستراتيجية الجديدة لتأجيل المحاكمات، كما لن نسكت ضد التوقيفات للنظر وضد التوقيفات التعسفية ولن نسكت أمام هذه الحملة القضائية”.
مصدر الصور : REUTERS
إقرأ المزيد :