أخبار الآن | الجزائر (رويترز)
يجلس عدد من المتطوعين حول الطاولات وأمام ماكينات الخياطة، في ورشة عمل بمصنع ملابس في الجزائر، ليخيطوا بعناية قطع القماش ذات الصلاحية المعتمدة للاستخدامات الطبية , من أجل إنتاج ما لا يقل عن 1600 كمامة يوميا.
هذا وسجلت الجزائر حتى الآن 847 حالة إصابة مؤكدة و58 حالة وفاة، وعلى غرار الكثير من بلدان العالم الأخرى، تواجه الجزائر نقصا في الكمامات وغيرها من منتجات الوقاية، في الوقت الذي ينتشر فيه الفيروس ويزداد عدد ضحاياه.
ويشعر هؤلاء المتطوعون الجزائريون في قرارة أنفسهم، ومعظمهم من النساء، بأنهم يقومون بواجبهم الوطني من أجل الحفاظ على سلامة مجتمعهم في هذه الأوقات العصيبة.
ويستوفي النسيج المستخدم المعايير الطبية اللازمة, ويتم تطهير المنتج النهائي في نهاية المطاف.
وأعلنت وزارة الصحة أن الحكومة ستنفق 100 مليون دولار لاستيراد المستلزمات الطبية بما في ذلك 100 مليون كمامة من الصين، إضافة إلى الإنتاج المحلي الذي يبلغ 90 ألف كمامة يوميا يتم تصنيعها بمساعدة متطوعين.
مصدر الصورة: رويترز
إقرأ أيضاً:
مستشفى أمريكي يناشد المتعافين من ”كورونا“ بالتبرع ببلازما الدم لعلاج الفيروس