أخبار الآن | الجزائر – الجزائر ( أ ف ب )
أعلن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب أمس السبت, أنَّ بلاده ستُخفِض إنتاجها من النفط بنسبة 23 بالمئة, قائلاً “إن الإنتاج الجزائري يبلغ مليوناً و54 ألف برميل يوميا”.
وأضاف عرقاب في تصريح إعلامي, أنّ بلاده تملك كل الإمكانيات” حتى تتمكن من تجاوز هذه العملية, دون التأثير على مداخيلها من العملة الصعبة, متوقعاً في الوقت نفسه انتعاشا في أسعار النفط والحركة الاقتصادية.
وأكد عرقاب, أنّ القرار الذي تمخض عن اجتماع مجموعة أوبك بلس الأول يوم الخميس, يقضي بخفض معدلات الإنتاج سيقابله انتعاش في الأسواق وكل هذا سيعيد الموازنة على “المداخيل الجزائرية من العملة الصعبة”.
ووصف عرقاب الاجتماع بأنه كان “مهماً”, وسمح بدراسة الأجندة المطروحة وكيفية التوصل إلى اتفاق بين جميع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ودول أخرى منتجة من خارجها, “لبعث صورة إيجابية لسوق البترول”.
وأضاف أنّ الاجتماع بحث أيضاً طرق توازن السوق وتقليل الكميات “الكبيرة والهائلة” الموجودة في السوق حاليا منذ الاجتماع الذي عقدته مجموعة أوبك بلس في فيينا في السادس من مارس الماضي.
يُذكر أنّ اجتماعا وزاريا استثنائيا لأعضاء أوبك ومنتجي النفط المتحالفين معها في إطار مجموعة أوبك بلس عقد مساء الخميس الماضي, وذلك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان والرئيس المشارك وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.
واتفق المشاركون في الاجتماع, على خفض معدلات إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل يومياً, اعتباراً من أول مايو المقبل ولفترة أولية تستمر شهرين وتنتهي في 30 يونيو 2020.
وقال البيان الختامي للاجتماع إن أعضاء أوبك والدول المنتجة للنفط من خارجها, اتفقوا أيضاً على تقليص الإنتاج الإجمالي لفترة لاحقة تمتد ستة أشهر وتبدأ من 1 يوليو إلى 31 ديسمبر 2020 إلى ثمانية ملايين برميل يومياً قبل تطبيق تقليص آخر بنحو ستة ملايين برميل يوميا لمدة 16 شهرا اعتبارا من 1 يناير 2021 إلى 30 أبريل 2022.
وأشار إلى أنه تقرر, أن يكون هذا الإتفاق ساري المفعول حتى 30 أبريل 2022 , مع إعادة مراجعة تمديده خلال ديسمبر 2021.
وجددت الدول المنتجة للنفط التزامها بإطار إعلان التعاون الموقع في 10 ديسمبر 2016 والذي أقر في الاجتماعات اللاحقة وكذلك ميثاق التعاون الموقع في 2 يوليو 2019.
مصدر الصورة : REUTERS
إقرأ أيضاً :
بريطانيا تساعد دول العالم لمواجهة كورونا ومنع حدوث موجة ثانية من الإصابات