أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)
توفي لبناني متأثراً بجروح نتيجة إصابته برصاص حي إثر مواجهات وقعت مساء أمس الإثنين بين المحتجين والجيش في مدينة طرابلس شمالي لبنان.
وشهدت المدينة مواجهات بين المحتجين والجيش بعدما جاب المحتجون شوارع المدينة وعمدوا إلى تكسير واجهات المصارف احتجاجا على السياسات المصرفية والغلاء المعيشي وارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
وذكر بيان للجيش اللبناني، الثلاثاء، أنه وفي إطار اعمال الشغب في طرابلس، أصيب 40 عسكريّاً من بينهم 6 ضباط، وتم توقيف 9 أشخاص لإقدامهم على رمي المفرقعات والحجارة على منزل النائب فيصل كرامي، ورشق عناصر الدورية الموجودة في المكان بالحجارة وافتعال أعمال شغب وإحراق ثلاثة مصارف وعدد من الصرّافات الآلية.
كما تم اصابة 7 عسكريين من بينهم 3 ضباط، في محلة عكار، وفي بلدة العين بالبقاع، اصيب 3 عسكريين وتعرّضت 3 آليات لأضرار وتمّ توقيف 4 أشخاص.
أضاف بيان الجيش اللبناني، أنه تم تسجيل إصابة عسكري بجروح في محلة جديتا بالبقاع، بعد أن تعرّضت دورية من الجيش للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين، وعلى الأوتوستراد الساحلي الممتدّ بين خلدة وصيدا، تعرّضت دوريات الجيش المنتشرة في أكثر من نقطة للرشق بالحجارة أثناء محاولة إعادة فتح الطريق ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين بجروح.
وعمت الاحتجاجات الشعبية، الثلاثاء، في مدينة طرابلس، حيث عمد متظاهرون إلى قطع الطريق العام في شارع سوريا الذي يتوسط المنطقة ويربطها بالقبة من جهة وبمحافظة عكار من جهة ثانية.
أما في الوسط التجاري في المدينة، فقد عمد المتظاهرون إلى تحطيم واجهة مصرف الاعتماد الكائن في بوليفار الميناء، وسط احتجاجات تندد بارتفاع الأسعار والتلاعب بسعر صرف الدولار.
وأكدت قيادة الجيش على احترام حق المواطنين بالتعبير عن الرأي، ومحذرة من محاولات البعض استغلال التحركات المطلبية للقيام بأعمال تمسّ بالأمن والاستقرار وتشدد على أنها لن تتهاون مطلقاً مع أي مخلّ بالأمن”.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ أيضاً: