أخبار الآن | الخرطوم- السودان (متابعات)
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم 3.7 مليون حالة، وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة، بينما تشهد روسيا قفزة في الإصابات إلى ما فوق 10 آلاف في اليوم.
وفي العالم العربي، تختلف جاهزية الدول من حيث الاستعداد الطبي للتعامل مع المرض والمرضى، إذ إن هناك دولاً تشتكي من فقر الخدمات وقلة الجاهزية الطبية المطلوبة لمواجهة وباء العصر، كوفيد-19.
ويعد السودان إحدى هذه الدول ذات الإمكانات المحدودة، والذي يشكو من قلة الجاهزية الطبية. لكن الإيجابي في هذا الموضوع أن البلد يسجل أرقاما ضئيلة في عدد الإصابات والوفيات جراء الفيروس.
وتعمل الكوادر الطبية في السودان في ظل ظروف صعبة ومعقدة. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة للتعامل مع الجائحة، إلا أن هنالك عقبات حقيقية يواجهها القطاع الصحي بسبب الإهمال المتعمد الذي تعرض له خلال سنوات حكم رئيس النظام السابق عمر البشير التي امتدت ثلاثين عاماً
وفي حين نجحت الوزارة في تجهيز عدد من مراكز العزل في وقت قياسي، إلا أن هناك نقصا في دور الإيواء ومراكز العزل يتم سده عن طريق الجهود الحكومية والمبادرات الطوعية وبعض التبرعات من الشركات.
هذا وقد حصل تلفزيون الآن على مقابلة مسجلة مع علي رحمة الله، وهو مواطن سوداني تحدث فيها عن تجربته مع المرض بفيروس كورونا، منذ لحظة وصوله إلى الخرطوم آتيا من الإمارات العربية المتحدة , وحتى دخوله إلى مستشفى الخرطوم , ومن ثم انتقاله إلى مستشفى جبرة حيث يخضع الآن لحجر صحي..
ويشرح رحمة الله في المقابلة عن تجربته التي ما زال يعيشها مع الفيروس منذ أن شعر بالأعراض الأولى والإجراءات الاحترازية التي اتخذها لتجنب نقل العدوى لأهله واصدقائه، حتى إجراء الفحوصات اللازمة والتاكد من إصابته الى كيفية تعامل الجهات المعنية ووزارة الصحة مع حالته.
مصدر الصورة: Getty images
إقرأ أيضاً: