أخبار الآن | إدلب – سوريا ( AFP )
أثار الانتشار السريع لفيروس كورونا مخاوف بين النازحين السوريين المقيمين في المخيمات المكتظة، وفضلت بعض الأسر العودة إلى بيوتها المدمرة في محافظة إدلب، خوفا من العدوى.
وتظهر مقاطع الفيديو، بلدة النيرب بمبانيها وشوارعها المدمرة.
ويقول محمد الصاخور: ” تركنا منزلنا تحت القنابل والقصف الجوي وذهبنا شمالا نحو المخيمات. عشنا حياة صعبة هناك مع البرد والظروف الصعبة، لذلك عدنا إلى منزلنا، أنا وأطفالي وزوجتي ووالدتي خوفا من الفيروس التاجي، ونحاول ترميم المنزل، حيث أن المخيمات مزدحمة وهناك القليل من الخدمات، لا يوجد شيء “.
ويقدر عدد النازحين السوريين من إدلب وريفها بحوالي مليون شخص خلال السنة الماضية وخصوصا عقب تكثيف الجيش السوري المدعوم من روسيا القصف الجوي لاستعادة السيطرة على المنطقة في ظل تسع سنوات من الحرب.
وتقول أم غيث: ” كنا نعيش في مخيم وجئنا من المخيم إلى هنا. وجدنا منزلنا مدمرًا لكن قلنا إنه من الأفضل أن نبقى هنا من العودة إلى المخيم وأن نخاطر بالإصابة بالمرض (الفيروس التاجي) وسط الزحام. لدينا أطفال وفتيات صغار. بيتنا أفضل لنا. لقد جئنا والآن نحن نطبخ فوق الدمار، ونتحمل كل ذلك لأن العودة إلى منزلنا أسهل بالنسبة لنا “.
للمزيد :