أخبار الآن | عمان – الأردن (رويترز)

بعد المعركةِ الضارية لتفشي جائحةِ فيروس كورونا في دول ِ العالمِ أجمع، انتشرت ملايينُ القصص ِ المؤثرة، ومن بينِ تلكَ القصص قصةُ الطالبِ الأردني إبراهيم بنات الذي وثّقَ رحلتَهُ من بدايتِها في لندن حتى وصولِهِ إلى قافلةٍ صغيرةٍ في منتجعٍ على البحرِ الميتِ بوطنِهِ حيث سيقضي أسبوعينِ في الحجرِ الصحي.

إبراهيم واحدٌ من بينِ مئاتِ الطلابِ الأردنيين الذين أُعيدوا بطريقِ الجو إلى بلادِهِم الأسبوعَ الماضي بعد أن تقطعَتْ بهِمْ السبلُ لأسابيعَ في الخارجِ في بلدانٍ مختلفة.

ويدرسُ بنات الصحافةَ التلفزيونية في لندن منذ عامْ، وسيقضي الآن سبعةَ عشرَ يوماً في موقعٍ خصصتْهٌ الحكومةُ الأردنية لهذا الهدف.

وفي أواخرِ أبريل/ نيسان، أطلقتْ الحكومةُ مشروعَ منصةِ “الوطن الآمن”، التي تمكّنُ الطلابَ والمغتربونَ العالقونَ في الخارجِ من التسجيلِ من خلالهِا للعودةِ إلى البلاد، مع تغطيةِ نفقاتِهِم الخاصة.

وفي الأيامِ القليلةِ الماضية، رفعتِ البلادُ القيودَ للسماحِ للشركاتِ بالعودةِ إلى العمل، ولكنْ مع خفضِ أعدادِ الموظفينَ والالتزامِ الصارمِ بالإرشاداتِ الصحيةِ الخاصة بالتباعدِ الاجتماعي والنظافةِ الصحية.

وسجلَ الأردن حتى الآن خمسَمئةٍ وستٍ وأربعين حالةً مؤكدةً بينها تسعُ وفيات.

 

اقرأ المزيد: تسجيل 346 إصابة جديدة بكورونا في مصر وارتفاع عدد المتعافين

مصدر الصورة : رويترز