أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)
قرّرت الحكومة اللبنانية الإغلاق العام في البلاد لمدّة أربعة أيّام، مع استثناء القطاعات الإستشفائية والصحية والصناعية والزراعية، وذلك بدءاً من الساعة السابعة من مساء يوم غد الأربعاء وحتى الساعة الخامسة من فجر الإثنين المقبل.
وشدّدت الحكومة اللبنانية على وجوب التزام المواطنين البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلّا في حالات الضرورة القصوى، وكذلك منع التجمّعات في الأماكن العامة والخاصة.
ويأتي هذا القرار نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) في الأيام الماضية، بعدما كانت الفترات السابقة سجّلت تدنياً ملحوظاً في عدد الإصابات بالفيروس، بلغ حد الصفر إصابة من المقيمين في بعض الأحيان، علماً أنّ الأيّام الماضية سجلت عدم التزام واضح من قبل اللبنانيين بإجراءات التعبئة العامة أو الإجراءات الوقائية، ما رفع من منسوب مخاطر عودة تفشي فيروس كورونا، في وقت كان لبنان يُعتبر من بين الدول التي احتوت الوباء بشكل جيّد.
وكان لبنان وضع خطة تضمّنت مراحل عديدة لرفع إجرءات التعبئة العامة تدريجياً، إلّا أنّ النتائج جاءت عكسية عشية الدخول في المرحلة الثالثة، التي تمّ إرجاؤها مؤخراً إلى فترات لاحقة، ريثما يتمّ تقييم الوضع الصحي في البلاد بعد أيّام الإغلاق العام.
تجدر الإشارة إلى أنّه تمّ تسجيل 11 إصابة جديدة في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 870 إصابة، مع استقرار عدد حالات الوفيات على 26 حالة، فيما تماثل إلى الشفاء 234 مصاباً.
إلى ذلك، شرعت فرق وزارة الصحة في لبنان بإجراء فحوصات الـPCR في مناطق مختلفة، بالتوازي مع دوريات تنفذها القوى الأمنية اللبنانية للتشدّد في تطبيق قرارات الحكومة بشأن إجراءات الوقاية من الفيروس.
استنفار في مناطق نفوذ “حزب الله” جنوب لبنان
إلى ذلك أفادت معلومات بأنّ حزب الله بدأ اتخاذ إجراءات مشدّدة في مناطق نفوذه في جنوب لبنان، إذ شرع في استنفار كبير على الصعيد الصحي، وذلك بعد وصول جائحة كورونا إلى بعض القرى جنوب لبنان، وهو كان في فترات سابقة عمد إلى تجهيز بعض الأماكن في عدد من قرى جنوب لبنان تحسّباً للوباء.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ أيضاً: