أخبار الآن | بغداد – العراق (رويترز)
بعد كورونا ليس كما قبل كورونا، ففي بغداد لم يكن استخدام الدراجات الهوائية في التنقل أو ممارسة الرياضة نشاطا شائعا بين سكان، لكن ومنذ فرض حظر التجول خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب انتشار الفيروس شهدت محلات بيع الدراجات في العاصمة العراقية زيادة مطردة في المبيعات.
وأصبح استخدام الدراجات الهوائية وسيلة للوصول إلى العمل مع تفادي وسائل المواصلات العامة المزدحمة أو لإنجاز مهام في وقت أصبح فيه التباعد الاجتماعي أساسيا لتجنب تفشي المرض.
ونتيجة للارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة بالعراق، قررت السلطات تمديد ساعات حظر التجول لتصبح من الخامسة بعد الظهر حتى الخامسة صباحا خلال شهر رمضان.
وقال هاشم حيدر الذي يستخدم دراجة في تنقلاته حاليا “اشتريت هذه الدراجة بعد فرض حظر التجول. الدراجة لها هواي فوايد (مزايا عديدة)، أولا يمكنني استخدامها للذهاب إلى العمل. من خلال القيام بذلك يجعلني هذا بعيدا عن الاختلاط مع أشخاص آخرين في وسائل النقل العامة”.
وبينما لا تزال صالات الألعاب الرياضية مغلقة في إطار إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، أصبح ركوب الدراجات أيضا وسيلة شائعة لممارسة الرياضة.
وقال مستخدم الدراجة سليم هادي “ركوب الدراجة له فوائد عديدة ونتائج إيجابية، أولا إنه جيد للصحة وثانيا سيخلصك من الازدحام المروري ويخلصك من عوادم السيارات. علاوة على ذلك يمكنك استخدام الدراجة للتسوق من السوق القريب”.
وقال حيدر كاظم “اشتريت هذه الدراجة بسبب حظر التجول بسبب كورونا. ركوب الدراجات هي رياضة جيدة للغاية للقلب. نستخدمه ليلا حتى ننسى كورونا (الحجر الصحي في المنزل). علاوة على ذلك، نستخدمها كرياضة لأن جميع الصالات الرياضية مغلقة، ونستخدمها للقيام بشغلاتنا”.
وقال هشام طارق، وهو صاحب محل لبيع الدراجات، “حظر التجول بسبب فيروس كورونا وإغلاق الطرق يدفع الناس إلى شراء الدراجات. في الماضي كان الإقبال على شراء الدراجات ضئيلا، وليس مثل الوقت الحاضر. أصبح إقبال الناس على شراء الدراجات الآن أكثر بسبب سعرها المناسب وتعتبر وسيلة نقل أفضل من السيارات بسبب إغلاق جميع الشوارع”.
وسجل العراق أكثر من 3 آلاف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ونحو 115 حالة وفاة.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ أيضاً: