أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
في أول إصدار من نوعه لتنظيم داعش الإرهابي عقب مصرع زعيمه أبو بكر البغدادي، نهاية أكتوبر/تشرين الأول، العام الماضي، نشرت حسابات تابعة للتنظيم تسجيلاً مصوراً يمتد لنحو 50 دقيقة، تضمن هجمات إرهابية مختلفة نفذها التنظيم خلال الفترة الماضية، وحمل اسم “فضرب الرقاب”، شملت مناطق عدة من العراق، فضلاً عن عرض إعلان الطاعة والبيعة من قبل مسلحي داعش لزعيم التنظيم الجديد المدعو أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، دون أن يظهر شكله أو صوته.
وخلال هذا التسجيل تعهد مسلحي داعش بحملة لإخراج مؤيديهم من السجون في أنحاء العراق.
في أغسطس 2019 ، كان مقاتلو داعش من بين 15 سجينًا فروا من سجن الرصافة في بغداد.
في ديسمبر 2018 ، ورد أن 21 سجينًا ، بمن فيهم عناصر داعش ، فروا من مركز احتجاز في السليماني .
في مايو 2018 ، توفي سبعة سجناء وأصيب عدد آخر في حريق بعد محاولة كسر السجن في دهوك .
وركز التسجيل الأول خلال هذا العام على إظهار وجود عناصر تنظيم داعش في مناطق مختلفة من العراق، واعتبار أن العمليات العسكرية الأخيرة للقوات العراقية والتحالف الدولي لم تؤثر على نشاطهم.
وتضمن التسجيل عمليات قتل مدنيين عزل من أبناء العشائر العربية في غرب وشمال العراق، تحت مزاعم “ردتهم عن الإسلام”، وعمليات تفجير عبوات ناسفة وقنص وهجمات مسلحة استهدفت قوات الجيش العراقي و”الحشد الشعبي”، كما احتوى التسجيل على مشاهد قطع رؤوس لضحايا مدنيين يظهر أنهم من عشائر محافظة صلاح الدين التي وقفت إلى جانب القوات العراقية في طرد تنظيم داعش من مدن المحافظة عام 2016.
وتضمن التسجيل خطباً قديمة لزعيم التنظيم السابق أبو بكر البغدادي، كما ويلاحظ أن أغلب الهجمات الإرهابية التي ظهرت في التسجيل نفذت في مناطق محور شمال العراق وشمال شرقه، وتحديداً صلاح الدين وكركوك ونينوى وديالى.
كما يظهر التسجيل مشاهد لعمليات حرق حقول القمح في قرى ومناطق زراعية ديمية، شمالي العراق أيضا، بدوافع انتقامية من أهلها، وكذلك سرقة سيارات لعدد من الضحايا الذين تم قتلهم.
ويظهر التسجيل تنفيذ عناصر التنظيم عمليات إرهابية بملابس قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، يقتحمون فيها منازل عناصر أمن وينفذون عمليات إعدام ميدانية بحقهم، فضلاً عن خطف قرويين واستجوابهم ثم قتلهم رمياً بالرصاص وآخرين نحراً بالسكاكين.
وتظهر المشاهد نحو 30 مسلحاً من عناصر تنظيم داعش، جميعهم ملثمون، يتوسطهم شخص يظهر أنه عراقي من لهجته التي يتحدث بها، ويرتدي الزي الأفغاني التقليدي، وهو يهدد بعمليات إرهابية جديدة في ما سماه “ولاية العراق”.
وتظهر مشاهد لمبايعة زعيم التنظيم الجديد المدعو أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، وفقاً للتسجيل، وعمليات تدريب لعناصر التنظيم على القنص والتفجير.
مصدر الصورة: storyblocks
أقرا ايضا :
في إصدار مرئي جديد.. داعش “يُعظّم” هجماته بالعراق مستغلاً تراخي الأمن