أخبار الآن | إدلب – سوريا
شن أفراد من “هيئة تحرير الشام” المعروفة باسم “جبهة النصرة” سابقاً، هجوماً على “حراس الدين” في منطقة عرب سعيد بإدلب السورية.
ودارات اشتباكات بين الطرفين، لم تعرف سببها، لكنها تأتي في خضم التوتر الحاصل بين الجماعتين، وبحسب معلومات وردت لـ “أخبار الآن”، فإن السبب وراء هذا الهجوم هو انشقاق مجموعة من تحرير الشام، و انضمامها لحراس الدين، ومحاولة تحرير الشام اقتحام مقرات حراس الدين في ذات البلدة.
وتشير المعلومات إلى أن عمليات الإقتتال الدائرة بين الجماعتين، تخللتها اشتباكات بالأسلحة، و الرشاشات.
وفي وقت سابق، كانت “هيئة تحرير الشام”، تقيد حرية “حراس الدين” في عملها ضد النظام السوري منذ أكثر من عام، وتسعى لعزلها، كما أن الضغط من قبل “هيئة تحرير الشام” كان وراء انشقاق جماعة “أنصار التوحيد” التي كانت تحت إطار “حراس الدين”.
وفي خضم التوتر الحاص، يبدو أن الوضع المالي الضعيف لـ “حراس الدين”، وجماعة “أنصار التوحيد” والجهاديين الآخرين، يجعلهم يعتمدون على “هيئة تحرير الشام” لتوريد الأسلحة والدعم اللوجستي.
وتعطي هذه الخطوة، نفوذاً لـ “هيئة تحرير الشام” على هذه الجماعات، كما تمكنت أيضاً من منع إطلاق صواريخ من قبل “حراس الدين” باتجاه اللاذقية والعلميات ضد قوات النظام.
في نفس الموضوع، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “هيئة تحرير الشام”، اتهمت مجموعة مسلحة في البلدة، بالفساد والسرقة، وبعد اشتباكاتٍ اندلعت بينهما، تمكنت عناصر المجموعة من طرد عناصر الهيئة، دون ورود أية معلومات عن الإصابات والخسائر البشرية”.
وفي سياقٍ منفصل، بينَ المرصد، أن القوة الأمنية ضمن “هيئة تحرير الشام”، اعتقلت قيادي في صفوف الفصائل التي كانت تنشط ضمن غوطة دمشق الشرقية، وذلك أثناء اعتكافه في مسجد ببلدة كفريا شمالي شرقي إدلب.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
بعد اطلاقها النار على المدنيين تحرير الشام تعلن تعليق قرار فتح المعبر مع قوات النظام