بسمة الكريبي
أخبار الآن | سوريا (رويترز)
البهجة لا تعلو وجوه الأطفال.. ولن يعرفوا نعيم الملابس الجديدة في العيد هذا العام.
هذا هو الحال بالنسبة لأسر سورية في شمال البلاد مع اقتراب عيد الفطر.
ويعاني السكان من ارتفاع الأسعار بعد انهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي مؤخرا.
وفي هذا الاطار قال علي الشمري (28 عاما)، في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة، إن شراء الملابس لطفل رضيع أصبح أمرا فوق طاقة أسرته.
وأضاف “الأسعار نار جداً. بنطلون طفل عمره سنة ستة آلاف ليرة، إلي عنده طفل أو طفلين، وإلي عنده عيله ما يقدر يشتري لهم أو ينفذ لهم طلبات العيد. الأسعار نار. إشي مو (غير) طبيعي. يعني ما تقدر تجيب ولادك على السوق، من تجيب ابنك على السوق وتشوف الأسعار، والله لو بجيبك مليون ترجع ما معك شي. أسعار فوق الطاقة”.
ويوضح الشمري أن سعر بعض السلع زاد بمقدار المثلين مقارنة بالعام الماضي، وفقا لوكالة نورث برس.
وسجلت الليرة السورية تراجعا قياسيا ووصلت إلى سعر 1750 للدولار الأمريكي يوم الأحد بتأثير الضرر الناجم عن فيروس كورونا المستجد في اقتصاد يترنح منذ نحو عقد جراء الحرب الأهلية والأزمة المالية في لبنان المجاور.
مصدر الفيديو: REUTERS
للمزيد: