أخبار الآن | تونس (رويترز)
أعادت مدارس في تونس فتح أبوابها أمام الطلاب في ظل قواعد صحية صارمة ضمن خطة لتخفيف إجراءات العزل العام وعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها مع الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واتٌخذت تدابير احترازية مشددة في أكثر من 600 مدرسة ومركز تعليمي أعيد فتحها، بما في ذلك تطبيق إرشادات التباعد الاجتماعي، واستخدام الكمامات، وتعقيم اليدين، وتطهير المباني بشكل متكرر.
وقال وزير التربية محمد الحامدي إنه بالنسبة للاحتياطات فهي بروتكول صحي تم الاتفاق عليه مع وزارة الصحة، هو دليل إجراءات صحي صارم يتعلق بالتباعد، ارتداء الكمامات، الجل المعقم، تعقيم المؤسسات التربوية وأدوات قياس الحرارة وهذا البروتوكول مطبق بصرامة في كل المؤسسات التربوية”
ومع خروج الطلاب من المنازل للمرة الأولى، يقول البعض إنهم يشعرون بالتوتر والخوف، موضحين أنه رغم تخفيف العزل والسماح للناس حتى بزيارة الشواطئ، لا يزال الخوف موجوداً.
وبالتنسيق مع وزارة الصحة، تقوم وزارة التربية والتعليم أيضا بإجراء اختبارات سريعة لفحص الطلاب الذين يغادرون محافظة أو العائدين لتوهم من محافظة أخرى للكشف عن مرض كوفيد-19.
وقالت الممرضة نجوى قلاوي إن هذا الاختبار هو للتحقيق في انتشار فيروس كورونا، قمنا به لطلاب المدارس الثانوية الذين سينتقلون من مدينة تونس إلى محافظة أخرى أو يعودون من محافظات أخرى، وإنه اختبار سريع وتكون النتيجة متاحة بين 15 و20 دقيقة.
جدير بالذكر أن تونس خففت على مدى الأسبوعين الماضيين إجراءات العزل العام، وقللت ساعات حظر التجول الليلي بالإضافة لعودة الطلاب للمدارس في آخر إجراء جديد.
هذا وسجلت تونس 1051 إصابة حتى الآن مع 48 وفاة جراء فيروس كورونا المستجد.
مصدر الصورة: (أ.ف.ب)
إقرأ أيضاً: