أخبار الآن | الرياض – السعودية ( وكالات )
بدعوة من المملكة العربية السعودية، انطلق الثلاثاء، مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن مع الأمم المتحدة، في العاصمة الرياض، والذي يركز على دعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في البلاد، التي تواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع انتشار فيروس كورونا مؤخراً وأمراض أخرى.
وسعى المؤتمر لجمع نحو 2.4 مليار دولار لتوفير نفقات أكبر عملية إغاثة في العالم.
فقد أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في كلمته أمام المؤتمر، أن المملكة تتبرع بنصف مليار دولار لمساعدة اليمن، داعيا المنظمات الدولية للمساهمة في مؤتمر المانحين، وكاشفا أن بلاده كانت قد قدّمت أكثر من 16 مليار دولار كمساعدات لليمن.
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية إلى أن الميليشيات الحوثية لم تقبل مبادرة وقف إطلاق النار، مؤكداً حرص المملكة الدائم على دعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل شامل في البلاد.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش المؤتمر بكلمة له أكد فيها أن هناك 24 مليون يمني بحاجة لمساعدات، مضيفاً أن عدد النازحين داخل اليمن بلغ عددهم 4 ملايين شخص.
أضاف أن اليمنيين بحاجة ماسة للسلام، داعياً الجميع للمساعدة في تمويل مواجهة الأزمة الإنسانية هناك.
بدوره، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أمام مؤتمر المانحين، أن معركة اليمنيين اليوم هي معركة على البقاء، مشيراً إلى أن ثلثي الشعب بحاجة للمساعدة.
أضاف أنّ الميليشيات ترفض كافة المبادرات لمواجهة كورونا.
مصدر الصورة: AFP
إقرأ أيضاً: