أخبار الآن | القاهرة – مصر (وكالات)
علقت مصر، اليوم الأربعاء، على الاجتماع المتعلق بسد النهضة، الذي شارك فيه وزراء الري لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، بحضور مراقبين دوليين، بالتأكيد على أنه “لم يصل إلى أية نتيجة تذكر”، معتبرة أنه من الصعب وصفه بالإيجابي.
وعقد كل من السودان ومصر وإثيوبيا اجتماعا ثلاثيا، أمس الثلاثاء، لبحث الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا.
سد النهضة .. سلاح إثيوبي يهدد الأمن المائي والغذائي لمصر
#سد_النهضة .. سلاح إثيوبي يهدد الأمن المائي والغذائي لمصر
التوتر القائم منذ سنوات بين مصر وأثيوبيا انتقل إلى مرحلة أكثر تصعيداً، بعد إعلان إثيوبيا المضي في ملء خزان سدها الضخم #مصر #السودان #إثيوبيا
التفاصيل: https://t.co/RofJvtEVcX pic.twitter.com/xRP41qaBlg— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) June 4, 2020
وقالت وزارة الري المصرية في بيان: “من الصعب وصف الاجتماع بأنه كان إيجابيا أو توصل إلى أية نتيجة تذكر، حيث ركز على مسائل إجرائية ذات صلة بجدول الاجتماعات ومرجعية النقاش ودور المراقبين وعددهم”.
وأكدت مصر خلال الاجتماع على “ثوابت موقفها” فيما يتعلق بـسد النهضة، من خلال مجموعة من البنود، هي:
- مطالبة إثيوبيا بالإعلان بأنها لن تتخذ أي إجراء أحادي بالملء، لحين انتهاء التفاوض والتوصل لاتفاق.
- أن تكون مرجعية النقاش هي وثيقة 21 فبراير 2020 التي أعدتها الولايات المتحدة والبنك الدولي، بناء على مناقشات الدول الثلاث خلال الأشهر الماضية.
- عدم اقتصار دور المراقبين “كمسهلين”.
- أن تكون فترة المفاوضات من 9 إلى 13 يونيو، للتوصل إلى “الاتفاق الكامل” للملء والتشغيل.
وفي ختام اجتماع الثلاثاء، تم التوافق على عقد اجتماع آخر بحضور المراقبين، الأربعاء الموافق 10 يونيو.
مصدر الصورة: Getty images
إقرأ أيضاً: