أخبار الآن – القاهرة – مصر (AFP)
“أهالينا” مبادرة مجتمعية أطلقتها أميرة عادل ومحمد جمعة، لخدمة المصابين وأهاليهم المعزولين من غير القادرين، أو ممن لا يتوفر لديهم من يستطيع القيام على خدمتهم خلال فترة العزل.
على الرغم من تضررهما بسبب هذا الفيروس الذى تسبب فى إغلاق مشروعهما “مقهى”، قررت أميرة ومحمد استغلال “المقهى” المُغلق كمقر آمن لمبادرتهما، حيث يتم تجهيز وجبات الأطعمة والفواكهة، وتجميع الأدوية والمطلبات الصحية، لتوزيعها على المصابين أو المعزولين بالمنازل.
أميرة عادل “27 عام” إنها شكلت رفقة شريكها محمد جمعة “26 عام”، ما يشبه بفريق بحث للتحرى والتقصى عن الحالات المصابة التى لا يتوفر لها الرعاية المنزلية الكافية، أو المعزولين من المخالطين للمرضى، وغير قادرين على تلبية الاحتياجات المعيشية، وعمل قائمة بأسمائهم وتوصيل الاحتياجات من مأكل ودواء بصفة يومية لهم.
كانت شرارة الفكرة، بتغريده بدأتها أميرة عبر حسابها الشخصى على موقع “تويتر” لمناشدة المسؤولين بالاهتمام بمنطقة عزبة النخل التى يوجد بها العديد من الحالات المصابة، إلأ أن التضامن الكبير مع مناشدتها، جعلتها تبدأ فى فكرة أن تقدم هذه المبادرة، لتتسع الرقعة التى تخدمها المبادرة من عزبة النخل إلى أحياء المطرية وعين شمس والمرج والخصوص.
يوماً تلو الأخر تزداد الاتصالات للإبلاغ عن حالات جديدة لتشملها رعاية المبادرة، لكن فى الوقت نفسه يزداد عدد المتضامنين والمتبرعين لصالح هذه المبادة.
المبادرة بدأت فى الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وبدأت تتلقى طلبات من أماكن مختلفة مثل وسط البلد والمهندسين وإمبابة، وتأمل أميرة فى أن تنتشر المبادرة فى أنحاء مصر كلها، لتكون عوناً للمرضى وأسرهم على مواجهة هذا الوباء الخطير.