أخبار الآن | إدلب – سوريا (متابعات)
في آخر تطورات الأحداث في إدلب، أعلنت هيئة تحرير الشام عن إغلاق جميع القواعد العسكرية في المدينة باستثناء غرفة عمليات “الفتح المبين”، محذرة الفصائل المسلحة الأخرى من إنشاء قواعد عسكرية وغرف عمليات ونقاط تفتيش.
كما أعلنت الهيئة عن إغلاقها لقاعدة عسكرية تابعة لحراس الدين في بلدة جسر الشغور بريف المحافظة، ومنع الجماعة المسلحة من إنشاء أي قاعدة عسكرية في المستقبل أو إنشاء نقاط تفتيش.
#HTS ‘s Managment of the liberated areas announces closing Hurras al-din base in ‘Jisr al-Shughur’ town and prohibiting the opening of any military base and erecting check points. #Idlib pic.twitter.com/PeHJdMtaS4
— Orwa Ajjoub | عُروة (@OAjjoub) June 28, 2020
تقارير محلية تحدثت كذلك عن محاصرة قوات أمنية تتبع الهيئة لمناطق متفرقة من ريف إدلب الغربي، كما داهمت العديد من المواقع العسكرية التابعة لفصائل غرفة عمليات “فاثبتوا”، بهدف اعتقال مطلوبين ومصادرة أسلحة ومحتويات تلك القواعد.
في غضون ذلك، تناقل ناشطون أنباءً تحدثت عن عزم الهيئة اعتقال “أبو عمر منهج”، أحد القياديين البارزين في جماعة حراس الدين، والذي كان يشرف على العديد من المواجهات المسلحة التي درات بين جماعته وهيئة تحرير الشام.
وأبرمت الهيئة في السادس والعشرين من الشهر الحالي، اتفاقاً على وقف إطلاق النار مع غرفة عمليات “فاثبتوا”، شرط إزالة الأخيرة للحواجز ومحاسبة المتسببين بالاشتباكات التي اندلعت مؤخرا بين الطرفين، بعد اعتقال القيادي البارز، أبو مالك التلي، وتسبب ذلك باندلاع اشتباكات بين الطرفين.
وكانت مجموعة من الفصائل أعلنت في 12 من حزيران الحالي، عن تشكيل غرفة عمليات تحت مسمى “فاثبتوا”، في خطوة اعتبرت تحديًا من بعض قياديي الهيئة السابقين للجماعة وقائدها أبو محمد الجولاني.
أقرأ أيضا:
ماذا وراء اعتقال هيئة تحرير الشام لأبو مالك التلي في إدلب؟
هيئة تحرير الشام تمنع تشكيل أي فصيل أو غرفة عمليات دون إشراف “الفتح المبين”