أخبار الآن | بيروت – لبنان ( خاص )
أعاد مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت نشاطه بقدرة استيعابية تبلغ عشرة في المائة كمرحلة اولى , وذلك بعد إقفال قسري استمر أشهراً بسبب جائحة كورونا.
وكان لافتاً مع إعادة فتح المطار، تعميم السوق الحرة لناحية أنّ سعر صرف الدولار تمّ تحديده بـ 8000 ليرة لبنانية للدولار الواحد، ويخضع لحسم 20 في المئة عند الشراء، ليصبح بسعر 6400 لدولار، وذلك كإجراء موقت.
المطار شهد توافداً كبيراً لإعلاميين من مختلف الدول العربية والاجنبية، إستعداداً لنقل وقائع إعادة تشغيله، ومواكبة جولة قام بها وزيرا الصحةوالأشغال، حمد حسن وميشال نجار، في أرجاء المطار للإطلاع على سير العمل.
وأعلن رئيس المطار فادي الحسن أنّ إعادة تقييم ستتم بعد اسبوع من إعادة تشغيل المطار.
لكن المشهد لم يكن على قدر التوقعات، إذ كان الإزدحام والفوضى سيدي الموقف نتيجة عدم التقيّد بالنظام خلال الجولة، التي غابت عنها إجراءات السلامة العامة ومعايير التباعد الإجتماعي تجنباً لانتشار الوباء.
وفي تصريح له، أمل وزير الصحة اللبناني أن يجلب فتح المطار الخير إلى لبنان، مشيراً إلى أنّ الأمور بحاجة الى تعاون الجميع وهناك إجراءات إستثنائية لحماية المغترب والمجتمع.
ولفت الى أن ثقة المغترب بلبنان كبيرة، وقال: اليوم نعول على هذا الاغتراب والسياح وكل اجهزة الدولة اللبنانية بخدمتهم، فيما قال وزير الاشغال: “من الطبيعي وجود أخطاء اليوم، وهو اليوم الاول لفتح المطار، ونحرص على الاجرءات اللوجستية.
تجدر الإشارة إلى أنّ إشكالاً وقع بين جهاز أمن المطار وعدد من الصحافيين، وفي هذا الإطار أوضح رئيس جهاز امن المطار ما حصل قائلاً إنّ المسافرين يشكون ومنزعجون من التعدي على خصوصيتهم خلال إجراء فحوص الـPCR وقلنا ان المقابلات ممنوعة , لكن بعض الإعلاميين خلقوا فوضى فطلبنا ان ينسحبوا لأن راحة المسافر هي من واجبنا.
أقرا ايضا :