أخبار الآن | قسنطينة – الجزائر (تطبيق خبِّر)
في وقت ما يزال فيه فيروس كورونا المستجد يعصف بدول عدة، طور 3 طلاب جامعيين من الجزائر مشروع نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي، للحد من انتشار فيروس كورونا، ومراقبة الأشخاص المخالفين لتعليمات السلامة والتباعد الاجتماعي في الساحات والمرافق العمومية.
مراسل “تطبيق خبِّر“ الميداني في الجزائر عبد المؤمن لعرابي، التقى الطلاب الـ3 ، حيث كشفت له الطالبة “آية شكران” من قسنطينة (22 عاماً)، أنها عملت على المشروع برفقة زميليها “عماد الدين تيبرماسين” و “يونس بهلول” منذ قرابة شهر، وأوضحت أن المشروع يعتمد على استغلال كامرات المراقبة المثبتة في الشوارع ومحطات الميترو للكشف عن الأشخاص الذين لايلبسون الكمامات أو لا يحترمون قواعد التباعد الاجتماعي، ويمكن تطبيق هذا البرنامج في المدن ذات التغطية الواسعة لكامرات المراقبة، أو في المناطق ذات النقص الحاد في الكامرات وهذا باستعمال الكشف اللحظي على اللوحات الالكترونية.
بدوره، أفاد الطالب “عماد الدين تيبرماسين” وهو أحد أعضاء الفريق المبتكر أن المشروع حاز على دعم المجتمع العلمي في الجزائر وقام الطلبة الـ3 بتطوير الفكرة وتكييفيها لتكون قابلة للاستعمال في مواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا، حيث يعمل على رصد الأشخاص الذين لايضعون كمامات واقية أو يتقاربون فيما بينهم لمسافة تقل عن متر واحد، وإرسال إشارات ومسح، قد يصل إلى أكثر من 150 شخصا في مكان واحد.
وفي الاطار عينه قال الطالب “يونس بهلول” أنهم كطلبة ومطورين أخذوا على عاتقهم المساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا، فبعد أن وضعت الدولة إمكانيات كبيرة للحد من انتشار الفيروس لازالت أعداد المصابين في ارتفاع متزايد، لذلك قرروا التفكير في برنامج يعمل على مساعدة السلطات في الكشف عن المخالفين لإجراءات السلامة المطلوبة، وأطلقوا مشروعهم المسمى Cov-fight الذي لايحتاج الى بنية تحتية ضخمة من اجل معالجة البيانات او تدفق عالٍ للانترنت.
وكانت الحكومة الجزائرية قد فرضت في السابق ارتداء الكمامات كإجراء إجباري خصوصا في الأسواق الشعبية وسيارات الأجرة والمحلات التجارية، لكن هذا الإجراء لا يكاد يكون متبعا بصفة تامة في الكثير من المناطق.
”أسود بالوردي”.. أول بودكاست جزائري يقدمه زوجان طبيبان بفترة الحجر الصحي
للمزيد:
مبادرة شبابية لتعقيم المساجد والكنائس لاستقبال المصلين في مصر
جراحة أسنان تعالج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مجاناً بالجزائر
من مرارة النزوح إلى ويلات العيش.. “أم سومر” تفتتح تنوراً لسد رمق عيش عائلتها شمالي إدلب