أخبار الآن | دير الزور – سوريا ( البين سزاكولا )

أفاد نشطاء محليون في دير الزور السورية بأن كشافة المهدي المدعومة من إيران، لم تستطع الدخول إلى مكتبها في المدينة وذلك بعد تدخل ‏القوات الروسية حول نزاع بشأن إالإيجار.

واعلنت مجموعة صدى الشرقية، المؤيدة للمعارضة، يوم الأربعاء أن صاحب العقار ومن خلال علاقاته مع القوات الروسية استطاع ‏الحصول على منزله , وعدم تجديد عقد الايجار مع المركز الثقافي الإيراني.

يشار الى أن كشافة المهدي، التي يُشرف على أنشطتها المركز الثقافي الإيراني، تهدف الى نشر الإيديولوجية السياسية الإيرانية ‏بين الشباب المحليين.‏

أضافت صدى الشرقية أن صاحب العقار الذي استخدمه الكشافة في دير الزور , له علاقات واسعة مع القادة الامنيين في نظام ‏الأسد وأحد المحسوبيين التابعيين لروسيا في المحافظة.

وبعد أن فقدت كشافة المهدي مقرها ، أفادت صدى الشرقية بأن الكشافة تجهز مكتبا جديدا في حي القصور ‏بجانب حديقة المعلميين , وان الاعمال جارية لافتتاحه خلال الاسبوع المقبل.

صدى الشرقية التي تتابع عن كثب التطورات الاجتماعية والعسكرية في شرق سوريا، ذكرت الشهر الماضي بأن روسيا أقامت ‏سجنًا في قاعدة عسكرية خارج مدينة دير الزور.‏

ونقلت المجموعة عن مصادر قولها إن القوات الروسية أنشأت السجن “ضمن اللواء 137 تحت الأرض , ويتولى عملية ‏الحراسة على ‏السجن عناصر روس”.‏

وأفادت صدى الشرقية عن أمثلة على النفوذ الروسي في دير الزور ، بما في ذلك نشر صور لقافلة عسكرية روسية في المدينة في ‏‏مارس‎. الفائت‎

‎و في أبريل/نيسان، نشرت المجموعة الناشطة صورة تظهر العلم الروسي مرفوعًا من مكتب مديرية المخابرات الجوية ‏السورية ‏الفرع 243 في دير الزور‎.‎

لقد عززت إيران وجودها في دير الزور والبوكمال منذ أواخر عام 2017 ، عندما سيطرت قوات النظام السوري وحزب الله إضافة ‏‏الى الميليشيات العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني على المنطقة, بعد تحريرها من داعش‎.‎

وتقوم صدى الشرقية بتقديم تقارير بشكل منتظم عن المركز الثقافي الإيراني وغيره من المؤسسات التي تديرها إيران في المحافظة، ‏‏والتي أخذت على عاتقها القيام بأنشطة لنشر أيديولوجية الحكومة في طهران، إضافة لمحاولتها كسب الدعم من السكان المحليين‎.‎

 

اقرأ أيضاً: 

كورونا والعقوبات يشلان دعم إيران لوكلائها في العراق وسوريا