روميو موسى
أخبار الآن | الصويرة – المغرب (تطبيق خبِّر)
عرفت مدينة الصويرة شأنها شأن بقية المدن المغربية، خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 9 تموز/يوليو الجاري، انعقاد اختبارات البكالوريا لدورة 2020 في ظل ظروف استثنائية، اتسمت بتدابير احترازية مشددة لضمان سلامة التلاميذ خلال اجراء الإمتحانات.
مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في المغرب “يوسف أسكور”، كشف أن اختبارات هذه السنة ترافقت مع مجموعة من التدابير التي شكلت تحدياً كبيراً أمام التلاميذ، بدءا من اعتماد برمجة غير مسبوقة مبنية على خيار الأقطاب لتفادي الإكتظاظ، كما تم تنظيم الإختبارات في شهر تموز/يوليو بدلا شهر حزيران/يونيو كما كان معمولا به.
محمد “أومكسي” أحد المترشحين لدورة 2020، صرح لمراسل “تطبيق خبِّر” بان الضغوط النفسية التي رافقت فترة الإعداد لهذه السنة أثرت بشكل سلبي على درجة جهوزية التلاميذ، وأضاف: “ان غياب رؤية واضحة لدى الوزارة لتحديد برمجة مسبقة للإختبارات فتح الباب أمام مجموعة من الأخبار الزائفة الشيء الذي أثر علينا سلباً”.
من جهتها صرحت “أمنة الولتيتي” لمراسل “تطبيق خبِّر“: “أن مواضيع الإختبارات لم تأخذ بالاعتبار الظروف التي مر بها التلاميذ هذه السنة، حيث أنها كانت صعبة بشكل كبير، ما جعل عددا كبيرا من التلاميذ ينسحبون من قاعات الإختبار”.
ويذكر أن الدروس الحضورية كانت قد توقفت منذ أواسط شهر اذار/مارس الماضي، بعد فرض حالة الطوارئ الصحية في المملكة، واستعيض عنها بدروس افتراضية لمحاولة انقاذ السنة الدراسية، لكنها واعتباراً لعدم تكيف التلاميذ والأطر الإدارية مع طريقة التعليم عن بعد، قررت الوزارة الإعتماد فقط على الدروس التي أنجزت قبل توقف الدراسة شهر آذار/مارس.
للمزيد:
خطف وقتل واغتصاب في سوريا جراء تردي الوضع المعيشي وعجز النظام السوري
أسواق “التعفيش” تنشط مجدداً بدمشق نتيجة جنون الأسعار وانهيار الليرة السورية
صَعقٌ بالكهرباء وتَجويع.. رواية مروعة عن أساليب التعذيب في سجون النظام السوري