أخبار الآن | سوريا – iranwire
أطلق مقاتلون من الفيلق الخامس التابع للجيش السوري، هتافات ضدّ الرئيس السوري بشار الأسد وإيران، وذلك خلال حفل تخريج دفعة من المقاتلين خضعوا لدورة تدريبية، الثلاثاء 28 تموز/يوليو، في محافظة درعا جنوب سوريا.
وذكر موقع “iranwire” أنّ “حشوداً كبيرة تجمّعت في مدينة بصرى الشام بريف درعا، وذلك بمناسبة تخريج ألف مقاتل من الجيش السوري بحضور روسي، وقد تلا الحفل هتافات ضدّ النظام، إذ قال الجنود: “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”، و “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”، إلى جانب هتافات أخرى مناهضة لإيران و “حزب الله”.
وضمّ التجمع الذي حصل قرب قلعة بصرى، المدنيين والعسكريين ممن تخرجوا للإلتحاق بالفيلق الخامس التابع للجيش السوري والمدعوم من روسيا، وهذه الدورة جرى تخريجها بحضور الضباط الروس وقائد الدورة العقيد نسيم العرة (وهو عقيد منشق عن النظام لكنه عاد لصفوف الجيش بعد عملية التسوية)، ولكن من دون أي وجود لممثلين عن قادة جيش النظام السوري.
وقال العرة في خطابه خلال تخريج الدورة أنّ “الشبان الذين تخرجوا اليوم من الدورة العسكرية هم لحماية درعا من أي خطر خارجي”.
وعلى الرغم من أنّ عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس في الجيش السوري يحصلون على رواتبهم من وزارة الدفاع السورية، إلا أنهم لا يتلقون أي أوامر مباشرة من جيش النظام، وإنما من روسيا مباشرة.
وذكر مصدر عسكري أنّ “العناصر خضعوا لدورة تدريبية مكثفة قرابة الـ20 يوماً، وسيتم رفدهم بنقاط انتشار اللواء الثامن”، موضحاً أن الغاية من ذلك هي زيادة عدد المقاتلين لحماية المنطقة الجنوبية من أطماع إيران ومليشياتها”.
وجاء تخريج هذه الدفعة بعد فترة من إعلان أحمد العودة أحد أبرز قادة الفيلق الخامس في درعا، عن قرب تشكيل “جيش الجنوب”.
تجدر الإشارة إلى أنّ الفيلق الخامس يعتبر من أكبر التشكيلات العسكرية لقوات النظام السوري في جنوب سوريا، ويتألف من فصائل المصالحات وهم مقاتلون سابقون في صفوف المعارضة قبلوا الانضمام في صفوف الجيش السوري بدل ترحيلهم إلى محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) في منتصف العام 2018، ووقّعوا خلالها اتفاق تسوية مع النظام السوري برعاية روسية.
مجلس الأمن يحذر من استغلال داعش للثغرات الأمنية في العراق وسوريا
ذكر تقرير أممي، أن تنظيم داعش يستغل الثغرات الأمنية في العراق وسوريا للعودة وتنفيذ هجمات. وذكر التقرير الذي قدّمه مجموعة مراقبة مختصة بمتابعة “مخاطر الإرهاب الجهادي” أن تنظيم داعش يقوم بتوطيد قدمه في العراق وسوريا ويظهر “الثقة في قدرته على العمل بشكل متزايد في المناطق التي كانت معاقل سابقة له”، ملقيا الضوء على ارتفاع الهجمات التي نفذها التنظيم في العام 2020 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2019.