أخبار الآن | بيروت – لبنان (خاص)
برزت حملات تطوعية عدة من شبان وشابات وجمعيات خيرية عقب انفجار مرفأ بيروت، لتنظيف الشوارع في الأحياء السكنية ومساعدة الآخرين، بعد أن أصبحت شوارع العاصمة أشبه بساحة حرب، ولم تقتصر جهود المتطوعين على ذلك.
“أخبار الآن” أجرت مقابلة مع إيلي يونس أحد المتطوعين في مدينة بيروت الذي تحدث عن الحملات التطوعية والمواقف الإنسانية التي حدثت معهم خلال عملهم الإنساني.
وقال يونس إن هذه الحملات التطوعية حملت شعار “نحن الدولة” لعدم قيام الدولة والجهات المعنية والهيئة العليا للإغاثة في بيروت بواجباتها في مساعدة الناس قدر الإمكان
أضاف لأخبار الآن، أن هناك مجموعات تكفلت بتنظيف الشوارع ومساعدة الناس قدر المستطاع على إيجاد منازل بديلة لهم، بينما يتم تنظيف بيوتهم وترميمها، فيما تقوم مجموعات أخرى بتوفير الطعام والماء للمتضررين.
وذكر أن إحدى المبادرات التطوعية هي حملة “بيتي بيتك”، أبدى من خلالها سكان بيروت ومدن أخرى، استعدادهم لإيواء أقاربهم أو أصدقائهم أو حتى غرباء عنهم ممن دمرت منازلهم بفعل الانفجار، ولتوفير وسائل لنقلهم.
وتطرق في حديثه لأبرز المواقف الإنسانية التي حدثت لهم في عملهم التطوعي في إحدى البيوت المدمرة، حيث عثروا على رجل مسن وزوجته، دون وجود أي شخص يقدم لهم المساعدة ويخرجهم من حطام المنزل، بينما كان رجل آخر ينقل المصابين إلى المستشفيات ويساعد الناس بإسعافات أولية وهو مصاب.