أخبار الآن | تونس – ( رويترز)
يحاول خبراء تابعون لمنظمة (أزرقنا الكبير) إنقاذ السلاحف البحرية المهددة بالإنقراض التي تواجه مخاطر المخلفات البلاستيكية والصيد العرضي وتغير المناخ مما أثرت بشدة على هجرتها المعتادة وموائلها الطبيعية، حيث تخرج عشرات من صغار السلاحف البحرية من موائلها الطبيعية وتشق طريقها إلى شواطئ جزيرة قوريا التونسية.
ويسعى خبراء البيئة إلى إنقاذ السلاحف من الفناء إلى جانب كذلك لنشر الوعي بين السياح الذين يتوافدون على الجزيرة في مدينة المنستير الواقعة في وسط الشاطئ التونسي.
وأوضح أحمد سوكي رئيس جمعية (أزرقنا الكبير) “لقد لاحظنا أن واحدة من كل 100 سلحفاة تنال فرصة في الحياة و 1 على 1000 يمكن أن تعود إلى مكان ولادتها لتضع بيضها، بعد 25 عامًا تبيض السلاحف.
فيما يعمل اتحاد من 15 منظمة بيئية مع السلطات التونسية والسياح والصيادين على حماية السلاحف البحرية بعد منع بيعها في الأسواق.