أخبار الآن | بغداد – العراق (أحمد التكريتي)
نادراً ما نسمع بأن فتاة جمعت بين مهنتين، خاصة في بلدان الشرق الأوسط، لكن الفتاة العراقية زينب علي تجاوزت ذلك، ولم تجمع بين مهنتين أو هواية ومهنة فحسب، بل جمعت بين متناقضين، فهي طبيبة أسنان ولاعبة تايكواندو أيضاً، في حالة نادرة تجمع بين تحطيم الأسنان وترميمها.
زينب ذات الـ26 عاماً طبيبة أسنان ولاعبة تايكواندو في المنتخب الوطني العراقي، قبل 16 عاماً أبدت رغبتها بممارسة التايكواندو، حيث كانت أمنيتها الاحتراف.
لم تُمارسها فقط بل صارت لاعبة دولية. وفي الحادية عشرة من عمرها حصلت على حزامين أسودين معترف بهما من الاتحاد الدولي للتايكواندو.
بعد دخول تنظيم “داعش” إلى العراق عام 2014 وتأثر بعض القطاعات منها الرياضية وتأخر إقامة النشاطات هناك، ظلت زينب مستمرة في الدورات التحكيمية والتدريبية داخل وخارج العراق ولم تؤثر الأحداث على نشاطها.
استثمرت زينب خبرتها الرياضية وأسست قاعة خاصة لتعليم النساء رياضة التايكواندو وفنون الدفاع عن النفس، وسجلت حتى الآن في مركزها أكثر من 50 متدربة تتراوح أعمارهن بين 4 – 40 عاماً، لكن المركز مغلق حالياً بسبب إجراءات الوقاية من كورونا.
تطمح زينب إلى تطوير اللعبة أكثر وحث الفتيات على المشاركة فيها.