أخبار الآن | بغداد – العراق
كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق، أن تنظيم “داعش” الإرهابي جنى 36 مليون دولار من بيع الآثار العراقية خلال فترة احتلاله لثلث مساحة البلاد.
وبحسب تقرير لمجلس القضاء، فإن “الآثار تعرضت لأبشع هجمة وحشية بعد احتلال تنظيمات داعش الارهابية على المناطق الاثرية بعدما قامت هذه المجاميع بتهديم وتخريب الاثار وسرقتها والمتاجرة بها”.
وأضاف، أن “مدينة الموصل تعرضت الى حملة واسعة النطاق لنهب الارث الحضاري والتاريخي، وكان الهدف منها تمويل التنظيم الإرهابي،ومن جهة اخرى تدمير تاريخ المدينة ابتداءً بتفجير الجوامع والمراقد المقدسة الأثرية للأنبياء والأولياء، أعقبها تدمير وسرقة النصب والتماثيل للشخصيات التاريخية والقطع الاثرية النادرة وتهريبها عبر الدول المجاورة والمتاجرة بها في الدول الاقليمية وأوروبا وغيرها من دول العالم”.
وأشار إلى أن “عصابات تنظيم داعش الارهابي، التي عملت منذ استيلائها على الموصل على تدمير المواقع الاثرية التي من الصعب حملها ونقلها وبيعها والاستفادة من عائدتها لتمويل أنشطتها الارهابية ومنها موقع النمرود والحضر ومنارة الحدباء ومرقدا النبي يونس والنبي شيت وتدمير القطع الكبيرة الموجودة في متحف الموصل، وكذلك تهريب الاثار والمتاجرة بها عبر دول الجوار وذلك بعد ما أوهم التنظيم المتطرف العالم أنه قام بتدميرها بزعم أنها (أوثان) ولكن المعلومات المتوفرة تفيد بقيامه بتهريبها وبيعها في السوق العالمية عبر وسطاء، حيث تشيراحصائية اليونسكو أن تنظيم داعش الارهابي قد جنى ما يقدر بـ(36.000.000 دولار) ستة وثلاثين مليون دولار أمريكي”.