وتبقى هذه الحديقة التي أنشأها الرسام الفرنسي، جاك ماجوريل سنة 1924 الوجهة المفضلة لدى الكثيرين، لاحتوائها على نباتات وأزهار قادمة من القارات الخمس، خاصة أنواع نبات الصبار، فضلاً عما يضمه المتحف الأمازيغي من لباس تقليدي، و منتوجات وأسلحة، وأدوات للزينة، وآلات موسيقية، تبرز تنوع الموروث المغربي، خصوصا المتعلق بالثقافة الأمازيغية. وتمتد حديقة ماجوريل على مساحة تزيد عن 9000 متر مربع.
وتزامن افتتاح الحديقة مع افتتاح حديقة أنيما أبوابها، ليتمكن الزوار بالتالي من الاستمتاع بروائع الرسام والكاتب الألماني هانز فيرنر غيردتس، والتعرف على لوحات من إرثه الفني الذي ورثه من صديقه أندريه هيلر . تعتبر هذه الحديقة النباتية التي تغطي أكثر من 8 هكتارات، مكاناً فريداً لكل الفنانين والسياح المغاربة والأجانب، الباحثين عن سحر الطبيعة، نظرًا لضم هذا الفضاء الطبيعي أنواع مختلفة من النباتات والأشجار، كما أنه يحتوي على قاعات للعرض، مخصصة للثقافة والفن، ومكتبة، و مدرجاً للأنشطة الثقافية المتعلقة بالبيئة .
وأضافت “رازقي” أن قضاء باقي اليوم بحديقة أنيما كان أمراً رائعاً، استمتعت خلاله بسحر الطبيعة و رسومات “هانز فيرنر غيردتس”, التي تعتبر بالنسبة لها ولعائلتها إضافة نوعية وإرثا ثقافياً يميز مراكش الحمراء، و يستحق آخذ الكثير من الصور التذكارية. أما حديقة أنيما، فتبقى وجهة “رازقي” المفضلة حيث تستهويها أشجارها وأزهارها ونباتاتها النادرة، التي تضفي عليها البحيرة الصغيرة بالحديقة ورسومات “غيردتس” جمالية من نوع خاص، عكس حديقة ماجوريل التي بحسب رأيها محدودة المناظر.
وأكدت أنها وبعد فترة من القلق والتوتر وقضاء أطول فترة في المنزل، أمضت أخيراً يوما لا ينسى منحها شعوراً بالراحة النفسية وطاقة إيجابية لبدء أسبوع جديد من العمل.