أخبار الآن | الأنبار – العراق – (أحمد التكريتي)
تواجه العائلات التي انتمى أفراد منها إلى تنظيم “داعش” غضباً شعبياً في المناطق المحررة، التي يرفض أغلب سكانها إعادة هذه العائلات خشية أن تتحول إلى حواضن إرهابية جديدة، وقد تولّد جماعات إرهابية مثل تلك التي بدأ بها تنظيم “داعش”.
وعلى هذا الأساس ترفض عودتها، على الرغم من مطالبات هذه العائلات بالعودة إلى مناطقها. وعادت بعض العوائل إلى مناطقها في أوقات سابقة، لكنها واجهت عنفاً مجتمعياً طُردت على أساسه لكنها عادت مرة أخرى إلى المخيمات، وهو ما شكل تحدياً أمام الحكومة العراقية التي تحاول قدر الإمكان خلق حالة من التقارب بين هذه العوائل والرافضين لعودتها.
ورغم أن أغلب هذه العائلات أعلنت البراءة من أفرادها المنتمين لتنظيم “داعش”، إلا أن ذلك لم يُمكنها من العودة، بل على العكس، زادت موجة الرفض مع ظهور عناصر من التنظيم الإرهابي في المخيمات المعزولة فيها.
ومن المتوقع أن يبقى هذا الملف شائكاً خاصة وأن حكومتي حيدر العبادي وعادل عبد المهدي لم تنجحا في حسمه على الرغم من المشاريع والمبادرات التي طرحت على مدى الثلاث سنوات السابقة.