أخبار الآن | حضرموت – اليمن
يواجه قصر سيؤن في اليمن وهو من أكبر المباني الطينية في العالم، خطر الانهيار بسبب الأمطار الغزيرة وسنوات من الإهمال، ليصبح معلما آخر من معالم اليمن المهددة في البلد الذي مزقته الحرب.
ويفيد المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف في حضرموت، حسين العيدروس، إن ” قصر سيؤن مع ضخامته وقدمه، فإنه تعرض للكثير من الأضرار. أسباب هذه الأضرار بشكل أساسي هي الأمطار. تتشرب المباني الطينية المياه التي تتساقط عليها”.
وبسبب النزاع الدائر في اليمن، واجهت السلطات المحلية صعوبات في جمع الأموال من أجل صيانة المواقع المهمة مثل القصر الذي يضم متحفا في سيؤن، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت في وسط البلاد.
وقال مدير المتحف، سعيد بايعشوت، إنه “نظرا للحرب الدائرة في البلاد أخفيت الكثير من القطع الأثرية الهامة في أماكن سرية خاصة في المتحف وذلك لتأمين المتحف من أية عملية سطو أو سلب أو تأثير من الحرب الدائرة في البلاد”.
تاريخ قصر سيؤن
وشكّل القصر مقرا لحكم سلطان الدولة الكثيرية. وطبعت صورة قصر سيئون، على ورقة الألف ريال اليمني نظرا لأهميته التاريخية.
ويتألف المبنى الطيني، من سبع طبقات ويعتبر من بين الاكبر في العالم. وفتح القصر أبوابه أمام الزوار عام 1984.