أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، أن المهرجان الوطني للتسامح يعكس الوجه المشرق للإمارات، وفقاً لما نشرته وام. وأوضح أن المهرجان يستند إلى رؤية واضحة تجمع بين عالمية الرسالة ووطنية الهدف، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الافتراضي الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش لإعلان تفاصيل وأنشطة وبرامج ومبادرات المهرجان الوطني للتسامح في دورته الرابعة الذي تنطلق فعالياته في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وتستمر على مدى أسبوع تحت شعار “على نهج زايد”.
#نهيان_بن_مبارك: المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يعكس الوجه المشرق لـ #الإمارات أمام العالم #وام
للتفاصيل:https://t.co/eYukwjOUUU pic.twitter.com/1FgembCHxv— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 1, 2020
حضر المؤتمر عدد كبير من الشركاء والمتعاونين والقيادات الفكرية والمحلية وعفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح والتعايش الإماراتي.
أهداف وزارة التسامح والتعايش
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: “وزارة التسامح والتعايش وهي تتخذ من التعايش والتسامح والأخوة والأمل والعمل ركائز أساسية تحدد عناصر رسالتها إلى المجتمع والعالم فإن جميع هذه القيم والمبادئ تتلاقى جميعها مع ما تعلمناه من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من ضرورة التفاعل الواعي مع التعددية والتنوع في الأفكار والثقافات والمعتقدات والسعي الصادق إلى التعارف بين البشر والحوار النافع والعمل المشترك معهم من أجل تحقيق الخير والنفع للجميع”.
وأضاف: “مما يبعث على الاعتزاز أن لجنة الاستعداد للخمسين قد أكدت أن الاهتمام بالقيم والمبادئ الإنسانية هو عنصر مهم في الاستعداد للمستقبل بما يتضمنه ذلك من أن مبادئ التسامح والتعايش والتكافل والأخوة هي أساس قوي لتأكيد قدرة الإمارات على الاستجابة بكفاءةٍ وإتقان للمتغيرات والتطورات المتلاحقة في المستقبل بل وتأكيد قدرتها كذلك على تحقيق المشاركة الكاملة للجميع في مسيرتها في إطار يحقق للمواطن والمقيم على حدٍ سواء، الاعتزاز والولاء والانتماء للإمارات الحبيبة”.
وأوضح: “ونحن نقوم بتنظيم هذا المهرجان السنوي تحت شعار (على نهج زايد) فإنما نعبر عن حقيقة واقعة هي أن المغفور له الوالد الشيخ زايد كان مثالاً ونموذجاً لرجل الحكمة ورجل السلام ورجل التواصل الإيجابي مع العالم بل ورجل التقدم والنماء ورجل التسامح والأخوة الإنسانية الحريص على تحقيق الخير للإنسان في كل مكان، جزاه الله عن ذلك كله خير الجزاء وإننا نحمد الله أن صفات التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية عند المغفور له الوالد الشيخ زايد تتجسد الآن وبكل وضوح في أعمال وأقوال وإنجازات قادة الدولة المخلصين”.