دعا الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، قادة القوات المسلحة إلى العمل على تصدير الصناعات العسكرية الجزائرية إقليمياً ودولياً. وشدّد خلال اجتماع رأسه في مقر أركان الجيش الجزائري، وجمعه مع المديرين العامين للمؤسسات الصناعية التابعة لمديرية الصناعات العسكرية، على الأهمية القصوى التي توليها القيادة العليا للجيش الجزائري لقطاع الصناعات العسكرية في الجزائر، سواء تعلق الأمر بصناعة الأسلحة والذخائر، أو بالصناعات الميكانيكية والعربات العسكرية، أو بالألبسة وبمختلف الأغراض العسكرية.
وحثّ شنقريحة المديرين العامين للمؤسسات الصناعية التابعة لمديرية الصناعات العسكرية على “الولوج إلى الأسواق الإقليمية بل وحتى الدولية والتفكير جدّياً في تصدير منتوجات” الجزائر العسكرية، بما فيها السلاح والذخيرة، مشدّداً على ضرورة الحرص على “جودتها ومطابقتها للمعايير الدولية “. وأضاف أنّ الصناعات العسكرية نريدها أن تكون مشهداً آخر من مشاهد العمل الميداني الراقي المبني على رؤية إشرافية وبعيدة النظر تجعل من البحث والتطوير والتصنيع العسكري بمختلف فروعه وتخصصاته أحد أهم انشغالات الجيش الجزائري الذي يتوفر على الإمكانيات المادية وأيضا على “اليد العاملة المؤهلة”.
وطلب من كلّ المسؤولين بذل المزيد من الجهود الحثيثة، لتطوير مردودية المؤسسات الصناعية العسكرية الجزائرية، خصوصاً في ظلّ الظروف الحالية التي تعيشها الجزائر على غرار مختلف دول العالم، جرّاء انتشار وباء كورونا المستجد.
وبعد ذلك، تابع الفريق شنقريحة عرضا شاملا قدمه مدير الصناعات العسكرية وعروضا أخرى قدمها مديرو المؤسسات الصناعية، تضمنت مخططات أعباء هذه المؤسسات ونوعية منتجاتها، وكذا مخطط التطوير الشامل للصناعة العسكرية في الجزائر.