توفّي الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة السوداني ورئيس وزراء آخر حكومة منتخبة قبل انقلاب عمر البشير في 1989، فجر الخميس عن 84 عاماً في الإمارات التي نقل إليها للعلاج من إصابته بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلن حزبه.
وقال الحزب في بيان إنّ زعيمه “انتقل إلى جوار ربّه فجر اليوم الخميس بدولة الإمارات العربية المتّحدة والتي لزم فيها سرير المرض حتى توفّاه الله”.
وأضاف أن جثمانه سيصل إلى السودان صباح الجمعة وسيوارى الثرى في اليوم نفسه.
والصادق المهدي هو حفيد مؤسّس حزب الأمة عبد الرحمن المهدي نجل الإمام محمد أحمد المهدي الذي قاد بين 1881 و1885 الثورة ضدّ الهيمنة المصرية – البريطانية على السودان.
وتولّى الصادق المهدي رئاسة الوزراء مرّتين: الأولى بين 1966و1967، والثانية بين 1986، حين انتخبه البرلمان رئيساً للوزراء، ولغاية 30 حزيران/يونيو 1989 حين أطاح به انقلاب عسكري سانده الإسلاميون وقاده عمر البشير.
ومنذ آذار/مارس سجّل السودان رسمياً إصابة 16.649 شخصاً بالوباء توفي منهم 1210 أشخاص.