الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، الجمعة، على نبذ المملكة للأعمال والممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف، مشددا على استنكار بلاده المساس بالرموز الدينية.
وقال بن فرحان، في كلمة له في الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي “نرفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب وبأي هجمات متطرفة”، مبيناً أن العالم الإسلامي عانى من الإرهاب وهو كفيل بالتصدي لهذه المشكلة”.
كما أضاف “المملكة تعرضت لمئات الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة”، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تقف وراء مشاكل اليمن.
وكانت انطلقت في عاصمة النيجر نيامي، الجمعة، الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.
وتركز الاجتماعات التي بدأت اليوم وتستمر إلى غد السبت على مناقشة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الإفريقي الأعضاء في المنظمة، وسبل مكافحة العنف والتطرف والإرهاب وقضايا الإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان.
وقال الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن جدول أعمال الدورة الـ47 يتضمن أيضاً جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم العالم الإسلامي، ومنها القضية الفلسطينية، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وحشد الموارد للدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية عن الروهينغا، والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وما قديطرأ من قضايا أخرى
وأكد العثيمين أن الإرهاب مرفوض ومبرراته مرفوضة وأنه من أخطر التهديدات المحدقة بالمنطقة والعالم.
ودان العثيمين، الخطابات المعادية للإسلام، مضيفاً أنه يرفض تعرض للرموز الدينية.
وعلى صعيد متصل، أشاد العثيمين، بتدابير الدول الأعضاء في مواجهة وباء كورونا.